السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
سوشيال

تفاصيل وفاة "مارينا" الطفلة التى أبكت الجميع ورحلت بورم خبيث تحت اللسان

السبت 04/سبتمبر/2021 - 07:37 م
الطفلة مارينا
الطفلة مارينا

أصيبت الطفلة مارينا بورم تحت لسانها نتج عنه خذوعها للعديد من العمليات واستئصال الفك السفلي وفشلت العمليات التى أجريت لها وبدأ الورم يخرج ويكبر حتى جعلها تعجز عن الأكل والتنفس.

 

وقالت راندا كارس ، أحد المقربين من عائلتها: "قصة مارينا وصليبها التقيل جدا.. مارينا كانت طفلة عندها 7 سنين بدأت تشتكى من ألم تحت لسانها راحت كشفت وبدأت تكتشف إن دا ورم تحت لسانها ولازم عملية جراحية لاستئصال الورم دا".

 

وأضافت رندا، "بالفعل عملت العملية وعدت فترة صغيرة وبدأ الورم دا يرجع تانى وللأسف كل ما تعمل استئصال للورم كان بيرجع بحجم أكبر من اللى قبله، وكمان بيكبر بسرعة جدًا، وفى وقت قصير جدًا مارينا خضعت لـ12 عملية جراحية لاستئصال الورم دا، وآخر عملية استغرقت 13 ساعة، وفى العملية مارينا شالت الفك السفلى اللى كان فى الورم وبدأوا ياخدوا أجزاء من رجلها علشان يسندوا اللسان".

 

وتابعت "مارينا كان بيجى عليها أيام درجة حرارتها بتوصل 44، وكانت بتفقد الوعى ومبتبقاش عارفه هى فين.. بعد العملية الأخيرة بأقل من شهر بدأت مارينا تاخد كيماوى وجلسات إشعاع علشان الورم ما يرجعش تانى بس للأسف ربنا كان خطته فى حياة مارينا كانت مختلفة شوية، وبدأ الورم يرجع تانى بشكل أبشع وأكبر بكتير من الأول لدرجه إن الورم كبر جدًا وبدأ يخرج لـ بره".

 

واستطردت "طبعا مارينا مكانتش بتعرف تاكل ولا تشرب وكمان التنفس كان بشكل صعب، بس كانت بتاخد العلاج والأكل والمياه عن طريق الراين اللى متوصل من بطنها للمعدة، وطبعا للأسف مارينا مكانتش بتستفيد من أى أكل لأن الورم كان كل الأكل والغذاء بتاعه من أكل مارينا وعلاجها وكان بيكبر فى اليوم تقريبًا 10 سم"، وأضافت "تخيلوا طفله 7 سنين تعانى فى حياتها كل الألم ده لحد ما توصل لـ12 سنة".

 

وقالت: "مارينا كانت شايفة دايما ربنا قدامها، كانت طفلة فى سنها لكن إيمانها بربنا كان كبير جدًا فوق الوصف.. مارينا كانت شخصية مريحة جدًا جدًا جدًا، وكانت دايمًا تصلى ومتحملة ألمها بكل شكر، وكمان كان فى أوقات بتعزى مامتها وباباها على ألمها.. مارينا عمرها ما قالت تعبانة غير فى أخر فترات كانت فعلا فى ألم لا يحتمل.. مارينا مكنش في أجمل من ضحكتها، ولا من طيبة قلبها، ولا بإحساسها بكل اللى حواليها".

 

واستكملت "مارينا كانت بتشوف قديسين وكمان ماما العدرا وبابا يسوع جالها أكتر من مرة.. ومن قداسة مارينا بيتها بدأت تظهر فيه صور لقديسين واللى كان يعرفها وبيروحلها كانوا بيشوفوا الصور دى وكمان بوضوح.. مارينا علمتنى أنا شخصيا إنى طول الوقت أشكر ربنا، وإن ربنا دايمًا معانا مهما كنا بنعانى من تعب.. مارينا الورم اللى كان عندها كا بيجى لـ1 فى المليون، ولما كان بيجى، يجى لولد مش لبنت، بس ربنا سمح بالتجربة دى لمارينا علشان تاخد إكليلها فى السما ونتعلم منها"، واختتمت حديثها "اذكرينى يا عروس المسيح أمام عرش النعمة.. بحبك أوى يا مارينا وحقيقى مفتقداكى".