السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الحريري يحذر: سفن الدعم الإيرانية ستحمل معها عقوبات إضافية لـ"لبنان"

الخميس 19/أغسطس/2021 - 01:53 م
سعد الحريري رئيس
سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية السابق

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، اليوم الخميس، أن "حزب الله" يعلم أن سفن الدعم الإيرانية ستحمل معها اللبنانيين إلى مخاطر وعقوبات إضافية على شاكلة العقوبات التي تخضع لها فنزويلا ودول أخرى.

قال رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري اليوم الخميس، أن "حزب الله" على علم أن سفن الدعم الإيرانية المحملة بالوقود ستحمل معها اللبنانين إلى مشاكل و عقوبا إضافية كالتي تخضع لها فنزويلا و غيرها.

وعبر عن ذلك في سلسة من التغريدات على موقع "تويتر" حيث تساءل قائلا:"هل ما سمعناه هذا الصباح عن وصول السفن الايرانية هو بشرى سارة للبنانيين ام اعلان خطير بزج لبنان في وحول صراعات داخلية وخارجية ؟"

و قال: "يعلم حزب الله ان اساس ازمة المحروقات في لبنان تنشأ عن التهريب المتعمد لخدمة النظام السوري، والاجدى في هذه الحالة وقف التهريب بدل تمنين اللبنانيين بالحصول على المازوت الإيراني."، " ويعلم الحزب ايضاً ان سفن الدعم الايرانية ستحمل معها الى اللبنانيين مخاطر وعقوبات اضافية على شاكلة العقوبات التي تخضع لها فنزويلا ودول اخرى".

وأوضح: "ان اعتبار السفن الايرانية أراضٍ لبنانية يشكل قمة التفريط بسيادتنا الوطنية، ودعوة مرفوضة للتصرف مع لبنان كما لو انه محافظة ايرانية، ونحن بما نمثل على المستوى الوطني والسياسي لن نكون تحت اي ظرفٍ غطاء لمشاريع اغراق لبنان في حروب عبثية تعادي العرب والعالم"، مضيفا: "نعم ان ايران تعطل تأليف الحكومة. والا كيف تجيز الدولة الايرانية لنفسها مخالفة القوانين الدولية فتقبل ارسال السفن الى لبنان دون موافقة الحكومة اللبنانية؟"

وتساءل: "فهل نحن في دولة تسلم فيها حزب الله كل الحقائب الوزارية، من الصحة الى الاقتصاد الى الدفاع الى المرافيء والاشغال العامة، له ساعة يشاء ان يطلب الدواء من ايران، وان يستدعي السفن الايرانية المحملة بالمازوت والبنزين وان يهدد بادخالها بحراً وبراً وجهاراً نهاراً، رغماً عن السلطات العسكرية والامنية؟!".

وأضاف: "نعم المواقف التي سمعناها قبل قليل تقول للبنانيين انهم لا يريدون حكومة فأي حكومة هذه التي يريدونها ان تفتتح عملها باستقبال السفن الايرانية والاصطدام مع المجتمع الدولي، في وقت أحوج ما يكون فيه لبنان الى حكومة تحظى بدعم الاشقاء والاصدقاء".

واختتم سلسة التغريدات بقوله: "يستطيع حزب الله ان يحصل على تأشيرة تواطؤ مع العهد وان يغطي نفسه بصمت الفريق الرئاسي، لكنه لن يحصل من اكثرية اللبنانيين على اجازة مرور لتسليم لبنان للسطوة الايرانية هذه مواقف ستضاعف من معاناة الناس المعيشية والاقتصادية، وتشق الطريق السريع الى جهنم".