الأحد 21 ديسمبر 2025 الموافق 01 رجب 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
صحة وطب

قد تحتاج لعملية جراحية مفاجئة .. تعرف على ناسور الأذن

الجمعة 28/أغسطس/2020 - 06:03 م
مصر تايمز

يُولد بعض الناس بثقب أمام الأذن يُطلق عليه الناسور ، وهو يُعد تشوه خُلقي يتطور بالفعل في مرحلة الجنين.

إذا كان مثل هذا الثقب موجودًا في أذن واحدة فقط، فعادةً ما يكون حدوثًا عفويًا أى يُصيب الفرد لسببٍ ما دون أن يُولد به ، أما إذا كان المرء مصابًا بناسور الأذن في كلتا الأذنين، فعادةً ما يكون ذلك مؤشرًا على أنه تشوه خُلقى .

قد يحتاج الشخص المُصاب بناسور الأذن إلى عملية جراحية ، لذلك سنوفر لكم بعض المعلومات عن هذا المرض من حيث أسبابه وأعراضه وطرق علاجه كى ننشر الوعى حول هذا الموضوع .

أسباب ناسور الأذن 

أحيانا يُولد المرء به نتيجة اتصال غير طبيعي بين الأذن الوسطى المملوءة بالهواء والأذن الداخلية المملوءة بالسوائل.
وقد تتسبب به الصدمة في الرأس وهى سبب شائع، وعادة ما تنطوي على ضربة مباشرة للأذن، قد يتطور الناسور أيضًا بعد التغيرات السريعة أو العميقة في الضغط داخل الجمجمة أو في الغلاف الجوي.
السعال القوي أو العطس أو الشد كما هو الحال في رفع جسم ثقيل نادراً ما يسبب ناسورًا، أثناء الحمل يتغير الكولاجين في جميع أنحاء الجسم، وقد تنشأ النواسير تلقائيًا في الجنين أو مع الولادة.
من المحتمل أن يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالناسور بسبب المسارات المفتوحة على نطاق أوسع بين الأذن الداخلية والسائل الفقري، فإن الفتحات الأخرى في العظم الصدغي التي قد تظهر بشكل مشابه للناسور تشمل عجزًا في قاعدة الجمجمة من خلال الشق الطبلي، أو قناة بتروماستويد. 

أعراض ناسور الأذن

يتسبب الناسور فى حدوث التهاب أو احمرار أو إفرازات بالأذن.
كما يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في كل من جزء السمع والتوازن في الأذن.
ويمكن أن يسبب فقدان السمع، وطنين الأذن، وفرط التعرق، وكذلك اضطرابات في التوازن، قد تسبب الدوخة والدوار.
بالإضافة إلى ألم شديد في الأذن والتهاب ملحوظ وكذلك إفراز وتقيح أو تكوين خُراجات.

علاج ناسور الأذن 

يمكن غالبًا ترك الناسور ولكن يجب فحصه بانتظام، لكن يُنصح عادةً بتجنب الأنشطة التي توجد فيها إمكانية لإحداث ضغط عال (مثل السفر بالطائرة أو الغوص وما إلى ذلك).
وفي حالة وجود شكاوى يمكن تجربة العلاج بالأدوية، ومع ذلك هذا ليس فعالا على المدى الطويل.

لا تختفي الخراجات والناسور في منطقة الأذن بمفردها ولا يمكن القضاء عليها عن طريق العلاج المحافظ، يمكن أن يحدث الالتهاب مرارًا وتكرارًا، إذا حدثت مثل هذه الشكاوى بشكل متكرر، فعادةً ما يتم إجراء عملية جراحية لإزالة أكياس الأذن والناسور. 

كما يمكن إجراء الجراحة تحت التخدير الموضعي أو تحت التخدير العام، ويجب إزالة الناسور بالكامل، عند مصب الناسور في الحلق، يتم السحب إلى الداخل وإزالتها من الفم.

في سياق القناة القريبة من العصب الوجهي أو القناة السمعية، قد يكون من الضروري استئصال أنسجة الغدة النكافية، وأحيانًا يجب إزالة الغدة تمامًا، للعثور على جميع مناطق الناسور.

وكقاعدة عامة، يمكن استئصال كيس الأذن والناسور تمامًا، ولكن لا يمكن استبعاد حدوث مجددًا، إذا تعذر إزالة الناسور بالكامل، يكون خطر التكرار أكبر.
ينصح العديد من الأطباء اليوم بإجراء عملية جراحية لإزالة ناسور الأذن، لأن الأدوية لا تسبب سوى تخفيف للأمر ومع ذلك، فإن هذا الإجراء الجراحي معقد حيث قد يتشابك ناسور الأذن مع أعصاب الوجه أو الغدة اللعابية.
ولكن يُفضل إزالة ناسور الأذن تمامًا، وإلا فقد ينشأ مرة أخرى.