بعد زيادة أعداد الإصابات.. هل مصر على أعتاب الموجة الرابعة لـ "كورونا"؟ .. "مصر تايمز" يرصد زيادة الأعداد.. ومستشار الرئيس يحذر ويطالب بضرورة تلقي اللقاح.. ويؤكد: موعدنا بداية سبتمبر

رصد "مصر تايمز" الزيادة في أعداد الإصابات والوفيات المستمرة خلال الفترة الأخيرة عقب انتهاء الموجه الثالثة، وذلك من خلال بيان وزارة الصحة اليومي، حيث تبين خلال الفترة القليلة الماضية زيادة ملحوظة في أعداد الإصابات، بداية من إعلان عدد من المشاهير إصابتهم بفيروس كورونا "كوفيد 19"، حيث أصبح في محيط كل فرد أصدقاء وأقارب أصيبوا بالفيروس خلال الايام القليلة الماضية وسط تحذيرات من مستشار الرئيس لشئون الصحة وتصريحات مسئولي وزارة الصحة عن أعداد الإصابات والتحذيرات من الدخول في الموجة الرابعة للجائحة . 

ولاحظت مصر تايمز خلال أجازة عيد الأضحي والأيام التي تلتها التزاحم الشديد في المصايف على الرغم من الاجراءات الصارمة التى اتخنها الحكومة من غلق للمحال ومراعاة التباعد بين الناس والتشديد على اتجاذ كافة الاجراءات الوقائية والا التعرض للغرامة الفورية، فبحسب تصريح الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية الذ قال:"حدوث زيادة في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد كان متوقعًا، جراء فترة الأعياد والمصايف، مضيفا أنه "في كل الأحوال المرض لم يختفِ بعد، والفيروس موجود، وهناك زيادة في أعداد الحالات، وكذلك زيادة في متحورات الفيروس".

ففي البيان الرسمي لوزارة الصحة، واصلت الأعداد الرسمية في الزيادة التدريجية وصولًا إلى مستوى الـ 60 حالة، بعد أسابيع من الانخفاض المتواصل.

وكان أدنى عدد سجلته الوزارة في بيانها الرسمي لإصابات الموجة الثالثة يوم الأربعاء 28 يوليو، بتسجيل 31 حالة إيجابية بفيروس كورونا، إضافة لـ 4 حالات وفاة، ومن حينها بدأت الأعداد في الزيادة التصاعدية حتى الآن .

ووفقا لرصد مصر تايمز بحسب بيانات وزارة الصحة نرصد معدلات الزيادة في الأيام القليلة الماضية التي شهدت ارتفاع معدل الاصابات على الرغم من وصول مصر لتسجيل 30 مصابًا يوميًا وهو أقل معدل اصابات منذ بدء الجائحة لتصل لما يزيد عن 60 حالة جديدة بكورونا:

الاثنين 27 يوليو: هو أقل معدل إصابات منذ بداية الجائحة حيث تم تسجيل 35 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس حيث تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الإثنين هو 284059، من ضمنهم 227970 حالة تم شفاؤها، و16494 حالة وفاة.

الجمعة 30 يوليو: تم تسجيل 42 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها، لافتًا إلى وفاة 7 حالات جديدة ليصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا حتى الخميس، 284170 من ضمنهم 229167 حالة تم شفاؤها، و16514 حالة وفاة.

السبت 31 يوليو: تم تسجيل 45 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد، هو 284 ألفا و215 حالة من بينهم 229 ألفا و712 حالة تم شفاؤها، و16 ألفا و518 حالة وفاة.

الأحد 1 أغسطس: تم تسجيل ٤٧ حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس ليصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو ٢٨٤٢٦٢ من ضمنهم ٢٣٠٣٦٨ حالة تم شفاؤها، و١٦٥٢٤ حالة وفاة.

الإثنين 2 أغسطس: تم تسجيل 49 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس ليصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، هو 284311 من ضمنهم 230699 حالة تم شفاؤها، و16528 حالة وفاة.

الثلاثاء 3 أغسطس: تم تسجيل 51 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ليصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الإثنين، هو 284362 من ضمنهم 231259 حالة تم شفاؤها، و16535 حالة وفاة..

 

الأربعاء 4 أغسطس: تم تسجيل 53 حالة جديدة حيث وصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء، هو 284415 من ضمنهم 232060 حالة تم شفاؤها، و16540 حالة وفاة.

الخميس 5 أغسطس: تم تسجيل 51 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، حيث وصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 284523 من ضمنهم 232280 حالة تم شفاؤها، و 16557 حالة وفاة.

الجمعة 6 أغسطس :  تسجيل 61 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ليصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو 284641 من ضمنهم 232825 حالة تم شفاؤها، و 16566 حالة وفاة.

السبت 7 أغسطس: تسجيل 65 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس ليصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، هو 284706 من ضمنهم 233227 حالة تم شفاؤها، و16575 حالة وفاة.

وفي أحدث إحصاء لوزارة الصحة، تم تسجيل 61 حالة إيجابية بكورونا، و4 حالات وفاة، بنهاية أمس السبت، فبحسب وزارة الصحة، فإن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 284641 من ضمنهم 232825 حالة تم شفاؤها، و16566 حالة وفاة.

وبقراءة البيانات اليومية لوزارة الصحة بشأن مستجدات فيروس نكتشف أن معدل الإصابات بفيروس كورونا في مصر وصل إلى 284523 اليوم في حين كانت يوم الجمعة الماضي عند 284215 أي بزيادة 308 حالات.

وارتفع عدد حالات الوفاة إثر الإصابة بفيروس كورونا في مصر إلى 16557، بعد أن كانت  الأسبوع الماضي  16518 حالة، بزيادة قدرها 39 حالة وفاة، فيما أشارت البيانات الرسمية للوزارة إلى أن حالات الشفاء من الفيروس ارتفعت من  229712 حالة الأسبوع الماضي إلى 232280  حالة اليوم  بزيادة 2568حالة شفاء.

كما طالت الاصابة بفيروس كورونا، في الأيام القليلة الماضية، عدد من المشاهير منهم الفنان مصطفي كامل وأسرته والفنان رامي وحيد ولاعب  النادي الاهلي بندر بانون والمخرج والسيناريست محمد دياب االذي أعلن اصباته بالمتحور الجديد "دلتا" لفيروس كورونا والاعلامي حسام الدين حسين.

وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إن دخول مصر الموجة الرابعة من موجات فيروس كورونا له شروط ودلائل لابد أن تحدث على الأرض.

وأوضح "تاج الدين"، في تصريحات صحفية، أن احتمالية دخول البلاد في الموجة الرابعة لكورونا، حال وجود زيادة ملحوظة في اعداد الاصابات بفيروس كورونا الأيام المقبلة، مضيفا أنه توجد الأن زيادة بسيطة في إصابات كورونا، ولكن إذا استمرت في الزيادة قد ندخل الموجة الرابعة، التى من المرجح بدايتها أول سبتمبر مؤكدا ان كل الاحتمالات في ظهور متحور دلتا ودلتا بلس في مصر قائمة حتى الآن.

ورجحت نهي عاصم مستشارة وزيرة الصحة للأبحاث في مصر أنه "مع بداية سبتمبر المقبل ستظهر الموجة الرابعة للفيروس وستزداد نسب الإصابة"، مشيرة إلى أن "الوزارة تعمل على تأخيرها الآن".

يأتي ذلك في الوقت الذي كثفت فيه وزارة الصحة والسكان، جهودها لمواجهة الموجة الثالثة لجائحة فيروس كورونا المستجد، حيث جهزت 363 مستشفي لاستقبال مرضي كورونا في جميع محافظات الجمهورية، يتوافر بها 34275 سريرا بالأقسام الداخلية، و2383 سرير رعاية مركزة.

وطبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا، حتى دون الحاجة لإجراء تحليل "PCR".

جدير بالذكر أن وزارة الصحة والسكان، بدأت الخميس 4 مارس 2021، الماضي في تطعيم الفئات المستحقة من المواطنين بلقاح فيروس كورونا، وهم مرضى الأورام، والفشل الكلوي، وأصحاب الأمراض الزمنة.

وجاءت خطوات حصول المواطنين على الجرعتين الأولى والثانية من لقاحات فيروس كورونا المستجد من خلال أكثر من مرحلة، تبدأ بالتسجيل على الموقع الإلكتروني، اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــا   ثم يتم تقسيم الفئات المستحقة أثناء التسجيل على الموقع، إلى 3 مجموعات بما يتوافق مع الأولويات المتعارف عليها عالميًا، ويقوم المواطن باختيار المجموعة التي ينتمي إليها، حيث تشمل المجموعات العاملين في القطاع الطبي، أو الفئات الأكثر عرضة للإصابة من غير العاملين بالقطاع الطبي وهم أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، ثم يتم تحديد موعد للمسجلين على الموقع ويتم التواصل معهم وتوجيههم إلى مركز التطعيم بالمحافظة التابعين لها؛ لتلقي الجرعة الأولى من اللقاح.

ويحصل المواطنون على لقاح "سينوفارم" على الجرعة الثانية بعد 21 يوما (3 أسابيع) من تلقي الجرعة الأولى، بينما يتلقى الحاصلون على لقاح "إسترازنيكا" جرعتهم الثانية بعد مرور 12 أسبوعا (3 أشهر) من تلقيهم الجرعة الأولى.

كما أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان بدء استقبال أولى شحنات لقاح فيروس كورونا المستجد "جونسون أند جونسون" الأمريكي، حيث تم استلام 261 ألف و600  جرعة من اللقاح، بمطار القاهرة الدولي، صباح اليوم الأثنين، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الافريقي ضمن خطة الوزارة للتنوع والتوسع في توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، مؤكدة استمرار استقبال شحنات أخرى من اللقاح تباعاً خلال الفترة القادمة.

يذكر أنه تم تخصيص مكتب في الوحدات الصحية والمستشفيات على مستوى جميع محافظات الجمهورية لتسجيل المواطنين من الفئات المستحقة ممن لا يستطيعون التسجيل على الموقع الإلكتروني للحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد.

وحذرت لجنة الطوارئ فى منظمة الصحة العالمية مؤخرا من احتمال كبير لظهور وانتشار متحورات جديدة مثيرة للقلق من فيروس كورونا، ربّما تكون أشد خطورة وأكثر صعوبة فى احتوائها، من تلك التى أبلغت عنها المنظمة من جانبها لم تجد منظمة الصحة العالمية ما تطمئن به العالم حيث، أكدت أن فيروس كورونا عصى على السيطرة ومستمر فى التحوّر والظهور بأشكال جديدة يتطلب بعضها البدء من الصفر فى خطط المواجهة.

كما أعلن مكتب منظمة الصحة العالمية في منطقة شرق المتوسط أن نسخة "دلتا" من فيروس كورونا أثارت ارتفاع عدد الإصابات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرا لموجة رابعة من الوباء إن النسخة "دلتا" تتحول إلى النسخة المهيمنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال مدير المكتب الإقليمي للمنظمة أحمد المنظري، إن معظم المصابين الذين ينقلون إلى المستشفيات غير مطعمين، ونحن نرى الآن الموجة الرابعة من كوفيد-19 في المنطقة.

وأشار إلى أن "دلتا" كورونا تم رصدها في 15 دولة من 22 تدخل ضمن منطقة اختصاص المكتب، وأنها تتسبب بارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في المنطقة. 

وأشار الدكتور محمد النادي عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، في تصريحات صحفية عن عدد غير قليل من دول العالم بدأت بالفعل الدخول في الموجة الرابعة، لافتا إلى أن التطعيم هو سبيل النجاة من الإصابة بفيروس كورونا.

وبحسب الصحة العالمية، فإن عدد الإصابات في المنطقة ارتفع في الشهر الأخير بنسبة 55% مقارنة بالشهر السابق، وعدد الوفيات ارتفع بنسبة 15%.

فيما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس الأربعاء أن دلتا هي سلالة كوفيد-19 السائدة حاليا في بلاده. وقال خلال كلمته لمحطة (تي.إف1) التلفزيونية "نحن نشهد الموجة الرابعة".

وأشار كاستكس إلى المتحورة التي رصدت لأول مرة في الهند قائلا "السلالة دلتا هي الشائعة وهي أشد عدوى".

كما أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم الجمعة أن البلاد تواجه موجة وبائية أخطر من سابقاتها، داعيةً المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتلقي اللقاح، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور سيف البدر، مؤكدا أن المؤسسات الصحية قادرة على التعامل مع الزيادة في حالات الإصابات.

وأشار المسؤول العراقي إلى أن نسبة قليلة من المواطنين يرتدون الكمامة رغم خطورة الوضع، وسجلت الوزارة خلال 24 ساعة 13259 حالة إصابة جديدة ليصل إجمالي الإصابات إلى مليون و600 ألف، فيما تم تسجيل 49 وفاة جديدة ليصل الإجمالي إلى 18533 وفاة.

أيضا العديد  من العربية والأجنبية قبل فرنسا دخلت الموجة الرابعة لفيروس كورونا، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وتونس وإيطاليا.

وأعلنت وزارة الصحة التونسية، اليوم الأربعاء، دخول بلادها في الموجة الرابعة من فيروس كورونا المستجد- (كوفيد- 19).

وقال فوزي المهدي، وزير الصحة التونسي، إن البلاد دخلت رسميًا في الموجة الرابعة من فيروس كورونا المستجد، مضيفًا أن هناك 18 ولاية بتونس تعد من المناطق الخطرة، نظرًا لارتفاع مُعدل الإصابات بالفيروس التاجي بها، وفقًا لقناة "نسمة" التونسية.

ويعد متحور "دلتا بلس" عبارة عن  طفرة جينية لفيروس كورونا، وأحد أشكال المتحور "دلتا" فيعتبر طفرة من طفرات "الدلتا" ولا يوجد فرق بينه وبين "دلتا" فله نفس الأعراض وسرعة العدوى والانتشار، وخطورته تكمن في الانتشار وسرعة العدوي.