الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

العالم في خبر .. نشرة أخبار العالم من مصر تايمز

السبت 07/أغسطس/2021 - 04:01 م
العالم
العالم

في خدمة جديدة تقدمها مصر تايمز لقرائها حول أهم الأخبار التى شهدها العالم حيث شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم السبت العديد من الأحداث الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

بيان عاجل من الداخلية السعودية بشأن الوافدين


افادت وكالة الانباء السعودية "واس" بأن الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، في الفترة من  29 يوليو الماضي وحتى الرابع من أغسطس أسفرت عن ضبط (12899) مخالفًا بالحملات الميدانية الأمنية المشتركة في مناطق المملكة كافة، منهم (4130) مخالفًا لنظام الإقامة، و(7721) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و(1048) مخالفًا لنظام العمل.

كما بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (322) شخصًا، (49%) منهم يمنيو الجنسية، و(49%) إثيوبيو الجنسية، و(2%) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (51) شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة.

وتم ضبط (5) متورطين في نقل وإيواء مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم، بينما بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (70608) وافدين مخالفين، منهم (58716) رجلاً، و(11892) امرأة.

كما  تمت إحالة (53815) مخالفًا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (4406) مخالفين لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (6380) مخالفًا.

وأكدت وزارة الداخلية في بيانها  أنه يعاقب كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، بعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، والتشهير به.

وأضافت الداخلية السعودية قائلة :  كما تعد هذه الجريمة من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة الجميع على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمنطقتي مكة المكرمة والرياض، و(999) و(996) في جميع مناطق المملكة.

روسيا تشتعل.. الحرائق تصل لـ أبرد مدينة مأهولة بالسكان في العالم


ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الحرائق التي اجتاحت العالم علي مدار الأسبوعين الماضيين وصلت إلي  أبرد مدينة مأهولة بالسكان في العالم وهي مدينة ياكوتسك شمالي روسيا.

وطلب من سكان مدينة ياكوتسك الروسية البقاء في منازلهم بينما يتحدى المتطوعون ورجال إطفاء الحرائق درجات حرارة تتجاوز 100 درجة فهرنهايت، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".

فقد التهمت حرائق الغابات أكثر من 10 ملايين فدان من الأراضي في المنطقة هذا الصيف، ولا يزال 175 حريقا مشتعلا، بحسب بيانات حكومية ويخشى العلماء أن تتجاوز كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة من الحرائق الروسية الرقم القياسي.

وتم نشر أكثر من 2400 عنصرا من رجال الإطفاء لمحاربة حرائق الغابات الروسية، بدعم من القوات والطائرات العسكرية، بينما نزل متطوعون إلى الشوارع، في محاولة يائسة منهم لوقف حرائق الغابات من الانتشار إلى الأحياء السكنية والتجارية.

فيما التهمت الحرائق حوالي 6.8 مليون فدان من الأراضي في جميع أنحاء روسيا منذ بداية موسم الحرائق في مايو، بحسب بيانات حكومية، مما يجعلها السنة الرابعة على التوالي التي تتعرض فيها أكبر دولة في العالم للدمار.

بدوره، قال رئيس قسم الغابات في منظمة "جرينبيس" البيئة، أليكسي ياروشينكو، إن "الوضع سيء للغاية والمشكلة ليست فقط في الحرائق الكبيرة، ولكن في أن هذه الكوارث تتكرر كل عام في الغابة الشمالية".

وأوضح مسؤولو الغابات الفيدراليون أن حوالى نصف الحرائق هذا العام نتجت عن إهمال بشري، مثل التعامل غير المبالي مع حرائق الغابات، في حين أن ثلث الحرائق كانت بسبب العواصف الرعدية.

وشدد ياروشينكو أن عزو سبب نشوب الحرائق إلى الصواعق يسمح للمسؤولين بالتخلي عن التحقيقات المكلفة والمعقدة. بينما اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس الماضي، أن "كل هذا يرجع إلى حد كبير إلى تغير المناخ العالمي".

ويستخدم مصطلح التغير المناخي لوصف التغيير طويل المدى في الأحوال الجوية للكوكب.

ويرتقب العالم  في نوفمبر المقبل، مؤتمر غلاسكو، الذي سيجمع قادة من 196 دولة، في مدينة جلاسكو الأسكتلندية، لبحث قضية التغير المناخي، والتوصل إلى اتفاق يترجم عمليا للحد من هذه المشكلة وآثارها، في وقت تعم الطوارىء المناخية الراهنة من فيضانات وحرائق دول عدة في العالم.

ولم تتضح قيمة الأضرار الاقتصادية الناجمة عن حرائق الغابات هذا العام بعد، ولكنها بلغت العام الماضي حوالى 160 مليون دولار أمريكي، وبتكلفة بيئية تفوق هذا الرقم بكثير.

وتشهد دول مختلفة في العالم مشاهد مماثلة، حيث تكافح فرق الطوارئ حرائق الغابات في تركيا وجنوب أوروبا والولايات المتحدة، بما في ذلك كاليفورنيا وهاواي، في وقت يربط بعض العلماء ذلك بدرجات الحرارة الشديدة والجفاف.

تضرر 90 ألف شخص.. الفيضانات تجتاح الشوارع والمنازل جنوب السودان


أجبرت الأمطار الغزيرة في جنوب السودان، عشرات آلاف الأشخاص على مغادرة منازلهم، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي في المنطقة المتضررة بالفعل من نزاعات دامية، وفق ما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وتضرر حوالي 90 ألف شخص من الفيضانات، حيث غمرت الأمطار المتواصلة المنازل والحقول، وأجبرت السكان والماشية على اللجوء إلى المرتفعات.

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن منطقتي أيود والقناة في ولاية جونقلي هما الأكثر تضررا.

وقالت منظمة الأمم المتحدة: ”بالنسبة للكثيرين، هذه هي المرة الثانية التي يواجهون فيها فيضانات منذ مايو“.

ويواجه جنوب السودان الذي نال استقلاله عام 2011، قبل أن ينزلق الى حرب أهلية بعد ذلك بعامين، انعدام القانون والعنف العرقي منذ النزاع الذي خلف قرابة 400 ألف قتيل.

وأدت المواجهات التي شهدت مذابح عرقية واغتصابا وانتهاكات جماعية إلى تفاقم الفقر وتوقف إنتاج النفط.
وأورد تقرير صدر عن البنك الدولي في أبريل الماضي أن 82% من السكان، البالغ عددهم 11 مليون نسمة، هم من الفقراء.

وحذر منسق الشؤون الإنسانية، عرفات جمال، من أن الفيضانات تهدد بشكل خطير قدرة السكان على البقاء أحياء.

وأضاف أن ”الأشخاص الذين التقيناهم في أيود والقناة لديهم احتياجات إنسانية ملحة، رغم أنهم يفكرون في إخوانهم على الضفة الأخرى من النهر، المحاصرين في جزر محاطة بالمياه، متحصنين تحت الأشجار وغير قادرين على العبور إلى مكان آمن“.

وأطلقت الأمم المتحدة نداء لتقديم مساعدات عاجلة، حيث يحتاج السكان المتضررون إلى المأوى والدواء والحصول على مياه الشرب.

وأوضح جمال أن ”ما يحدث في أيود هو مثال صادم لتأثير تغير المناخ.. حيث يضاعف آثار الفيضانات ويترك الناس في حيرة من امرهم ومحرومين“.

وأكد أن الأولوية القصوى ”الآن هي تخفيف المعاناة، وهذا ما سنقوم به بالاعتماد على الموارد المتاحة لنا“.

وأردف: ”لكننا نحتاج أيضا إلى مساعدة المجتمعات على التكيف مع التغيير وسنستثمر في المشاريع الطويلة الأجل، مثل بناء السدود للحماية من خطر الفيضانات“.

غادروا أفغانستان فوراً.. دعوة عاجلة من أمريكا وبريطانيا لـ مواطنيهم في كابل


بعد تصاعد المعارك بين حركة طالبان والقوات الأفغانية في عموم البلاد، دعت السفارتين الأمريكية والبريطانية لدى كابل، رعاياها على مغادرة الأراضي الأفغانية على الفور.

وقالت السفارة الأمريكية في بيان إنها "تحث المواطنين الأمريكيين على مغادرة أفغانستان على الفور من خلال الخيارات المتاحة للرحلات التجارية".

وأضاف البيان "نظرا للظروف الأمنية وتخفيض عدد الموظفين، باتت قدرة السفارة على مساعدة المواطنين الأمريكيين في أفغانستان محدودة للغاية، حتى داخل كابل".

كذلك، نصحت السفارة البريطانية لدى كابل رعايا بلادها لمغادرة أفغانستان "الآن".
وقالت السفارة في تغريدة على تويتر إنها "تنصح المواطنين البريطانيين بمغادرة أفغانستان الآن باستخدام الرحلات التجارية".

كما طلبت من المواطنين البريطانيين الاتصال بالسفارة واختيار "الخدمات القنصلية للمواطنين البريطانيين" في أسرع وقت ممكن لتأكيد خطط المغادرة الخاصة بهم.

ومنذ مايو الماضي، تصاعد مستوى العنف في أفغانستان، مع اتساع رقعة نفوذ "طالبان"، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس الجاري.