الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

عبير موسي.. من هي النائبة التونسية التي هددت مصير الإخوان في البلاد؟ بعد تصدرها تريند "google" في مصر | "تعرضت للضرب والسب مرتين واعتصمت داخل البرلمان"

الإثنين 26/يوليو/2021 - 11:41 م
عبير موسي
عبير موسي



عبير موسي.. من هي النائبة التونسية التي هددت مصير الإخوان في البلاد؟ بعد تصدرها تريند "google" في مصر | "تعرضت للضرب والسب مرتين واعتصمت داخل البرلمان" 



تصدرت عبير موسي، النائبة والبرلمانية التونسية، اليوم الإثنين الموافق 26 يوليو 2021، تريند محرك بحث موقع "google" في مصر، بعدما هددت عبير موسي مصير الإخوان في البلاد، وخاصة عقب القرارات التي أصدرها الرئيس التونسي قيس سعيد بتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه وإعفاء رئيس الحكومة من منصبه، بعدما اتهمت جماعة الإخوان بحرق محتويات مقر الحزب الدستوري.

ارتبط اسم النائبة التونسية عبير موسي، بالعنف الإخواني بعدما تعرضت للضرب والسب مرتين، إحداهما على يد صحبي سمارة المنتمي سابقا لائتلاف الكرامة الجناح العنيف لحركة النهضة، داخل قبة برلمان تونس.

وكانت عبير موسي، هي من أول صوبت الشرارة الأولى نحو هذه القضية، حيث حذرت قبل ذلك عدة مرات من حكم جماعة الإخوان، مما دفع الرئيس التونسي قيس سعيد لإصدار القرارات تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، وتصدرها تريند "google".

اتهام عبير موسي "الإخوان" بحرق محتويات مقر الحزب الدستوري


واتهمت النائبة عبير موسي، جماعة الإخوان باقتحام مقر الحزب الدستوري الحر التي تترأسه، وحرق بعض محتوياته في ولاية قابس، خلال فيديو بث مباشر نشرته على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".



ولفتت عبير موسي الانتباه حول أفعال نواب حركة النهضة وفي مقدمتهم راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي، حيث تعرض مقر الحزب الدستوري الحر والتي تترأسه عبير موسي للحرق خلال الانتفاضة الشعبية ضد نظام الإخوان.


واتهمت عبير موسي جماعة الإخوان بحرق محتويات مقر الحزب الدستوري الحر، قائلة: "الإخوانجية دخلوا في تنفيذ المخطط.. أعطوا تعليمات لقواعدهم للإضّرار بمقراتنا وإلصاق التهمة بالمحتجين.. هدفهم حشرنا معهم والترويج لأن الغضب الشعبي يشملنا رغم أننا في المعارضة ولم نشارك في جرائمهم، وذلك بهدف التخلص منا وفسح المجال لتوافق جديد بطريقة جديدة وبيادق جديدة وتنطلق مرحلة ربيع الخراب والدمار 2".

ضرب وسب عبير موسي مرتين داخل قبة البرلمان 


في 30 يونيو الماضي، تعرضت النائبة التونسية عبير موسي للضرب المبرح والسب مرتين داخل قبة البرلمان التونسي، وذلك بعدما تسلل النائب "صحبي سمارة" المنتمي سابقًا لائتلاف الكرامة الجناح العنيف لحركة النهضة، نحوها وسدد لها عدة لكمات عقب اعتراضها على قرارات راشد الغنوشي رئيس البرلمان.



وبعد تلك الواقعة، قررت عبير موسي الاعتصام داخل قبة البرلمان التونسي لإصرارها على منع الموافقة على اتفاقية مع "صندوق قطر للتنمية"، واصفة تلك الاتفاقية بـ"جريمة بيع تونس".





وأكدت عبير موسي، أن هذه الواقعة لم تكن الأولى التي تتعرض فيها للضرب، قائلة: "لكنها ربما أول حادثة عنف تتم بكل وقاحة"، واصفة الغنوشي بـ"رأس الأفعى" الذي يخطط لهذه الجرائم ويتخذ إجراءات مخالفة للقانون، حيث أن الواقعة الثانية التي رصدتها الكاميرات على البث الحي على التليفويون الرسمي التونسي كانت بعد ساعات قليلة من الاعتداء الأول، حيث اعتدى النائب سيف الدين مخلوف التابع لـ"حركة النهضة" بالضرب والسب على عبير موسي.

وأدان مخلوف، العديد من النشطاء في مجال حقوق الإنسان وحقوق النساء وكذلك الأحزاب السياسية وأيضًا المنظمات الوطنية، وذلك بالإضافة إلى الشخصيات العامة والمبدعين ما حدث من عنف تحت قبة البرلمان التونسي.



وبعد تلك الاعتداءات، اضطرت عبير موسي للحضور في البرلمان مرتدية الخوذة والسترة الواقية للرصاص خوفًا من أي واقعة عنف أخرى، وذلك يرجع لقولها الدائم بأن "جماعة الإخوان تخطط لاغتيالها بشكل لا يثير الريبة حولهم"، عقب لتلقيها تهديدات بالقتل وردت على لسان نواب حركة النهضة والمنتسبين إليها بعد مهاجمتها للحكومة التونسية وقراراتها.

من هي النائبة عبير موسي؟ 


_ولدت عبير موسي عام 1975، في مدينة جمّال يتونس، لأب يعمل بالأمن القومي، وأم مُعلمة.

- حصت عبير موسي على درجة الماجستير في القانون وشهادة الدراسات المعمقة في القانون الاقتصادي وقانون الأعمال، وأصبحت محامية بنقابة المحامين في محكمة التعقيب.





- شغلت منصب نائبة رئيس بلدية أريانة، ورئيسة لجنة التقاضي وعضو في المنتدى الوطني للمحامين في التجمع الدستوري الديمقراطي والأمينة العامة للجمعية التونسية لضحايا الإرهاب.



- عُينّت عبير موسي نائبة للأمين العام للمرأة في التجمع الدستوري الديمقراطي في 12 يناير عام 2010، عقب سقوط الرئيس زين العابدين بن علي وتفكك التجمع الدستوري الديمقراطي في عام 2011.

- وعارضت عبير موسي الرئيس زين العابدين بن علي كمحامية، انضمت للحركة الدستورية التي أسسها رئيس الوزراء السابق حامد القروي.

- وتم تعيينها رئيسًا للحركة الدستورية في 13 أغسطس عام 2016، وتمت تسميته لاحقا باسم الحزب الدستوري الحر.

- ودعت عبير موسي المنظمة غير الحكومية للدفاع عن المثليين من أجل المساواة في الميول الجنسية إلى فرض حظر في منطقة شنغن على عبير موسي إثر خطابها المعادي للمثليين، والذي طالبت فيه بالسجن لبعض المثليين جنسيا، وذلك في في 16 أغسطس عام 2018.


عبير موسي.. من هي النائبة التونسية التي هددت مصير الإخوان في البلاد؟ بعد تصدرها تريند "google" في مصر | "تعرضت للضرب والسب مرتين واعتصمت داخل البرلمان"