دار الإفتاء توضح حكم الأحتفال بالمولد النبوي الشريف

أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية أنه من المقرر أن يأتي المولد النبوي هذا العام يوم الخميس الموافق 12 ربيع الأول 1442هـ، الموافق ميلادياً 29 أكتوبر 2020، حيث ستوافق غرة شهر ربيع الأول للعام الهجري 1442 يوم 18 أكتوبر الجاري ميلادياً، وبالتالي فأن المولد النبوي الشريف سيحل يوم 29 أكتوبر الجاري.

وصرحت دار الإفتاء المصرية، أن الاحتفال بمولد النبي الشريف ليس بدعة كما يزعم البعض، قائلة: "فإذا لم نحتفل بمولد النبى محمد صلى الله عليه وسلم بمن نحتفل، ويجب أن يكون الاحتفال لذكر الله والصلاه على سيدنا محمد (ص)، حيث يعد هذا اليوم من أفضل الأعمال وأعظم القربات".

وأطدت دار الإفتاء المصرية، أن الاحتفالات التي تقام بمناسبة المولد النبوي الشريف، هي دليل تعبير عن فرح الناس وحبهم للنبي محمد (ص)، وأن أصل من أصول الإيمان هو إدخال الفرح والسرور على أهل البيت، ويوم المولد النبوي يدخل الفرح والسرور على الناس؛ لذا هو أصل من أصول الإيمان، وصح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ" رواه البخاري، كما أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد سنَّ لنا جنس الشكرِ لله تعالى على مِيلاده الشريف؛ فكان يَصومُ يومَ الاثنينِ ويقول: "ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه" رواه مسلم.

ويذكرأن المسلمين يحتفلون بيوم المولد النبي الشريف عن طريق حلقات الذكر وإقامة مجالس ينشد فيها قصائد مدح النبي محمد (ص)، ويتادولون سيرته.