مصطفى مدبولي: لأول مرة سيتم دخول خدمة الإنترنت فائق السرعة للريف المصرى
قال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ، أنه من المستهدف دخول الغاز الطبيعى لـ4 مليون وحدة سكنية ضمن مشروع تطوير الريف المصرى ، موضحا إنه لأول مرة سيتم دخول خدمة الإنترنت فائق السرعة للريف المصرى وتعديل وتطوير مكاتب البريد المصرى.
وأوضح أن المرحلة الأولى من
مشروع تطوير الريف المصرى بـ52 مركز وتتجاوز تكلفتها 260 مليار جنيه ، موضحا
ان المشروع يستهدف 58% من سكان مصر، بالإضافة لكونه مشروع مصرى 100% واستثمارات
مقررة بـ700 مليار جنيه وهو تمويل مصرى خالص .
وأكد أن هذا المشروع هو مشروع القرن الـ21 لمصر
والأعظم فى تاريخ مصر وهو الأكبر على مستوى العالم فى العصر الحديث ، موضحا أن
المشروع هو عنوان وأيقونة للجمهورية الجديدة التى وعد بها الرئيس عبد الفتاح
السيسي الشعب المصرى.
وأضاف خلال فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومى
"حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصرى، أن مصر تنفذ على مدار الـ7 سنوات
الماضية مشروعات تجاوزت تكاليفها 6 تريليون جنيه ، موضحا أن هذا المشروع هو مبادرة
يتم تجميع كافة المبادرات التى أطلقها رئيس الجمهورية للمصريين وهناك 20 مبادرة
رئاسية يتم تنفيذها حاليا.
وانطلقت منذ قليل ، من استاد القاهرة الدُولى، فعاليات
المؤتمر الأول للمشروع القومى "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصرى،
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى،
رئيس مجلس الوزراء الوزراء، كما يشارك آلاف المواطنين الذين يمثلون كافة طوائف
الشعب المصري، إضافة لعدد من الشخصيات العامة والاعلاميين ورجال الاعمال و ممثلى
المؤسسات المصرية والاقليمية والدولية، وذلك للاحتفال لإطلاق المشروع القومى
لتنمية الريف المصرى “حياة كريمة".
ومن الجدير بالذكر ان مبادرة حياة كريمة هي مبادرة
رئاسية اطلقها السيد الرئيس "عبدالفتاح السيسي" في 2 يناير 2019 ثم
تحولت لمشروع قومي في مقتبل عام 2021 يهدف
إلي سد الفجوات التنموية في القري والمراكز المستهدفة و البالغ عددها 4685 قرية
باستثمارات تُقدر بـ 700 مليار جنيه تسهم في تحسين حياة اكثر من نصف سكان مصر من
خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم اهدافها ومحاورها مع اهداف التنمية
المستدامة لمنظمة الامم المتحدة وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن
كريم ، وصحة ،وتعليم، وري وتموين وزراعة وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة ومجتمعات
منتجة وذلك لضمان استدامة التنمية في القري والمراكز المستهدفة.
وتتلخص أهدافها في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي
والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا في القري الفقيرة، وتمكينها من الحصول
على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم في
تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتعزيز التعاون بينه وبين كافة
مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع
مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان واعلاء قيمة الوطن.
