أنور وجدي .. الكيان السينمائي المتجسد في شخص فنان عشق مصر
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان العبقري الراحل أنور وجدي الـ 116، الذي يُعد من رواد السينما العربية، حيث قدم أعمال فنية لا تُنسى، كما أنه عمل بالإنتاج والإخراج بجانب التمثيل.
ولد أنور وجدي، في 11
أكتوبر عام 1904 بمدينة حلب بسوريا، اسمه الحقيقي أنور يحيى الفتال وهو اسمه قبل أن يصبح النجم أنور وجدي وكان موعده مع الحياة في القاهرة لأب سوري كان تاجر قماش خسر تجارته وأفلس فهاجر إلى القاهرة.
بدأ حياته الفنية على
خشبة المسرح وعمل لفترة بفرقة رمسيس المسرحية، ثم اتجه للسينمات، وتميز أنور وجدي
بملامحه الناعمة، ووسامته فى تقديم أدوار "ابن الباشوات" الثري
المستهتر، كما كان رمزاً للشر فى عدة أفلام، واشتهر أيضًا بتعدد مواهبه كالتمثيل،
والإخراج، والإنتاج، وحتى كمؤلف.
وتتخلص مجموعة الأفلام
التي قدمها أنور وجدي في 62 فيلمًا، كان أبرزها "القلب له واحد"، و
"سر أبي"، و"ليلى بنت الأغنياء"، و"عنبر"،
و"غرام وانتقام"، و"أربع بنات وضابط".
كانت نهاية مشوار أنور
وجدي السينمائي في بداية الخمسينيات ، ومن أبرز الأفلام تلك الحقبة فيلم "أمير
الانتقام" عام 1950 عن رواية "الكونت دي مونت كريستو"، وفيلمي
"النمر"، و"ريا وسكينة" عام 1953، وفيلم "الوحش"
عام 1954.
كما أسس أنور وجدي شركة
إنتاج وقدم من خلالها حوالي 20 فيلمًا من أشهرها "قلبى دليلي" 1947،
و"عنبر" 1948، و"غزل البنات"، وأفلام آخرى، وقدم أيضًا
الطفلة المعجزة فيروز فى ثلاثة أفلام من إنتاجه هم "ياسمين" 1950 ،
و"فيروز هانم" 1951، و"دهب" 1953، ويعد أنور وجدي الممثل
الوحيد الذي مثل مع ثلاثة من أهم نجمات الغناء وهن أم كلثوم، وأسمهان، وليلى
مراد.
