الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

أول تعليق من شقيقة جانا عمرو دياب على إصابتها بـ"ADHD" .. والهضبة يتجاهل مرضها

الثلاثاء 18/مايو/2021 - 11:54 ص
جانا عمرو دياب
جانا عمرو دياب

تصدرت جانا، ابنة الفنان عمرو دياب قائمة الأكثر تداولا على موقع البحث الشهير "جوجل" بعد رسالة وجهتها إلى زميلاتها في المدرسة "كوين جيت"، بسبب مرضها وإصابتها بفرط الحركة وقلة التركيز.

وعلقت شقيقتها نور عمرو دياب على البوست الذي نشرته جانا قائلة: "دي حاجة كويسة وأنا فخورة بيكي وبشجاعتك أنت تستحق الأفضل دائمًا"، بينما اكتفى الهضبة بنشر صورة على حسابه الرسمي بموقع "انستجرام" ظهر فيها برفقة الملحن نادر حمدي، وهو ما اعتبره البعض تجاهل لمرض ابنته .

وقالت جانا في رسالتها: "الأعزاء في مدرسة كوينز جيت، مرحبًا، اسمي جانا دياب، لقد بدأت دراستي في مدرسة كوين جيت في المرحلة الدراسية الثامنة، وللأسف طُلب مني مغادرة المدرسة في السنة الثانية عشرة، بعد تشخيصي باضطراب فرط الحركة، اضطرابات القلق ونوبات هلع".

تابعت: "كما تعلمون جميعا، عانيت وقتها كثيرًا، في مسيرتي التعليمية، بسبب عدم تشخيصي بمرض اضطراب فرط الحركة، كان من الصعب عليّ التركيز، كنت متأخرة دراسيًا كما لو كانت هواية عندي، وكان من النادر تسليم واجباتي في موعدها، ولو حدث وسلمتها في الموعد، كنت من المؤكد قد انتهيت منها قبلها بساعتين فقط".

أوضحت: "كنت دائمًا ما أقرأ الأسئلة بشكل خاطئ وقت الامتحانات، والأبحاث، ومع ذلك كان يتم نصحي بقرائتها بحرص في المرة القادمة والحصول على وقت في قرائتها، كما لو كنت أتحكم في ذلك".

أضافت: "عندما كان المعلمون يشرحون مهمة للتلاميذ في الفصل، كنت أشاهد زملائي يستمعون بدون جهد ويفهمون المعلومة والمعطيات، بينما أتساءل أنا في حرج أن يشرح لي أي صديق هذه المهمة".

واستكلمت: "فكنت أتعرض للأمر بالصمت وعدم تشتيت زملائي من قِبل المعلمين، أنا لم أقصد أن أشتت أي شخص، كنت فقط أسعى لفهم ما قد قيل، كنت حريصة على أن يساعدني أحدهم على الفهم ولم يكن ذلك كسلًا مني، بل بسبب إصابتي بمرض اضطراب فرط الحركة".

أوضحت: "ذات مرة أثناء رحلة من رحلات المدرسة وصفني معلمي بأنني "متظاهرة أو متصنعة" لأنني لم أكن مدركة لكيفية ركوب المترو، لأنني أشعر بالخوف من كثر المحطات والوقوف والمتكرر وعدد البشر المهول الذي يحيط بي ويعرف جيدًا أين يذهب".

تابعت جانا دياب: "أنتم جعلتم بعض المسميات التي اختلقتموها، تُعرّفني، كمدرسة واجبكم مساعدة ودفع طلابكم للإنجاز، ولكن أنتم لم تبعدوني فقط عن مسيرة الإنجاز التعليمي، ولكن جعلتموني أشعر بأنني عاجزة عن تحقيق درجات جيدة في المرحلة الأولى".