صفاء الطوخي عن رايها في عمليات التجميل: العمر بيفرق معايا وببص في المرايا طول الوقت
كشفت الفنانة صفاء الطوخي أن مسيرتها الفنية ممتدة على مدار 32 عامًا، وأنها سعيدة بكل أعمالها، وتحبها وقريبة من قلبها.
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: هل يمثل العمر شيئًا مهمًا بالنسبة لكِ، وهل تنظرين في المرايا وتقولين إنك كبرتِ؟ أجابت خلال لقاء ببرنامج الصورة على شاشة النهار:«العمر بيفرق معايا طوال الوقت، وببص في المرايا طول الوقت، لكن بعد فترة بنسى».
وعن عمليات التجميل، قالت:«أنا مع أي شخص يقوم بأي شيء يجعله يشعر بأنه حلو، ولكن بشرط ألا يتجاوز الإطار الطبيعي لعمره، أي تغييرات بسيطة ولطيفة وجميلة».
وعن حياتها مع والدها الأديب عبد الله الطوخي والكُاتبة فتحية العسال ونشأتها، علقت قائلة: «كان بيت إنساني جدًا وعادي، يشبه بيوت معظم الناس. وكان المجتمع في ذلك الوقت متنوّرًا ومثقفًا بشكل أو بآخر، لكن ما فرق معايا وجود أب راهب في الكتابة، لديه أسلوب حساس، وأم حكايتها مختلفة تمامًا».
وعن الأقرب لها بين الأب والأم، قالت:«في مراحل مختلفة من العمر، كنت قريبة جدًا من أبي وانا صغيرة ، وكلما كبرت وبحكم الانحياز الأنثوي، كان الميل أكثر للأم، ولكنهما كانا حالة استثنائية، أب وأم حقيقيان».
وعن أهم ما تعلمته منهما، قالت:«لم أتعلم شيئًا الصفات جاية من الجينات فقط، أبي محب للهدوء، وأنا ورثت منه ذلك، وأمي كانت تحب الحياة والناس، وكانت دائمًا إلى جانبي. أخذت "ميكس" من الاثنين».




