مطلق النار أمام مدرسته اليهودية السابقة بولاية تينيسى ينجو من السجن بعد إقراره بالذنب في تهمة الاعتداء

 أفلت الرجل الذى أطلق النار أمام مدرسته اليهودية السابقة بولاية تينيسى الأمريكية في ممفيس عام 2023 ،من السجن بعد إقراره بالذنب في تهمة الاعتداء ماء  الجمعة، وحُكم عليه بالبقاء ثماني سنوات تحت المراقبة .

وأقر جويل باومان /35 عامًا/ بالذنب بتهمتي اعتداء خطير واقتحام خطير في قاعة محكمة في ممفيس.

ثم صدر الحكم ضد باومان من قبل قاضي مقاطعة شيلبي جيمس جونز الثالث.

وخلال الجلسة، أجاب باومان بـ "نعم سيدي" على أسئلة القاضي حول ما إذا كان يفهم الحكم الصادر ضده.

وكان باومان طالبًا سابقًا في المدرسة وكان يلعب كرة السلة هناك.

ورغم أن الحادث لم يكن بدافع معاداة السامية على ما يبدو، إلا أنه وقع خلال موجة من المخاوف المتزايدة من المشاعر المعادية لليهود في البلاد.

وجاء ذلك بعد أسابيع من إدانة رجل اقتحم كنيسًا في بيتسبرج وقتل 11 من المصلين في أسوأ عملية إطلاق نار ضد يهود في تاريخ الولايات المتحدة، وحُكم عليه لاحقًا بالإعدام.

وقالت الشرطة إن باومان تجول خارج المدرسة وأطلق طلقتين على مقاول، لكنه لم يصب.

وأضافت الشرطة ، إن باومان أطلق بعدها طلقتين أخريين خارج المدرسة قبل أن يغادر المكان بسيارته.

وأوضحت الشرطة أنه عندما تتبع الضباط أثره في مكان قريب، خرج من سيارته الصغيرة ووجه المسدس نحو رجل شرطة الذي قام بدوره بإطلاق النار عليه في الصدر.

وتم نُقل باومان إلى المستشفى في حالة حرجة ولكنه تعافى بعد ذلك.

وجاءت مواجهة باومان مع الشرطة بعد 20 عامًا من إصابة والده بطلق ناري مميت من قبل رجل شرطة وهو يحمل مسدسًا أثناء نوبة عقلية انتابته في منزل العائلة.

وأخبر صديق له وكالة أسوشيتد برس (أ ب) في عام 2023 أن باومان أصيب بصدمة بسبب وفاة والده.

وقالت لورين فوكس محامية باومان، في المحكمة اليوم الجمعة،  إنه كان يعاني من حالة صحية ذهنية خلال الحادث، ولكنه يتلقى العلاج وهو كفؤ من الناحية الذهنية .

كان باومان قد أقر سابقًا بعدم الذنب وتم إطلاق سراحه بكفالة بتهم من بينها ، الشروع في القتل من الدرجة الثانية وحمل سلاح داخل أبنية المدرسة والاقتحام الخطير.