مصر واليابان وفيتنام تقود تحول السياحة العالمية نحو التجارب العميقة في 2026
تستعد مصر لاستقبال أعداد أكبر من السياح في 2026 بعد زيادة السياحة بنسبة 21 في المئة خلال العام الماضي. وتعمل السلطات المصرية على تقديم تجارب أكثر تفاعلًا مع الحضارة الفرعونية عبر جولات خاصة داخل المواقع الأثرية والاطلاع على أعمال الحفائر ولقاء علماء الآثار. وتوفر الإقامات في الواحات والصحراء تجارب بيئية مستدامة تشجع السياح على الانغماس الكامل في التاريخ المصري.
توسع شركات الطيران رحلاتها المباشرة إلى القاهرة من مدن مثل نيويورك وفرانكفورت ودبي لتلبية الطلب المتزايد من السياح القادمين من الخارج
اليابان تقدم تجارب ثقافية وسفر بطيء
تعزز اليابان مكانتها كوجهة سياحية عالمية بعد استقبال أكثر من 36.8 مليون زائر في 2025. وتتيح اليابان للزوار المشاركة في مراسم الشاي وتعلم الخط الياباني والإقامة في القرى الريفية التقليدية، مبتعدة بذلك عن الزيارات السريعة للمدن الكبرى مثل طوكيو وكيوتو. ويركز القطاع السياحي الياباني على السفر البطيء لتقديم تجربة أصيلة وغنية للزوار الباحثين عن التفاعل الثقافي.
تسعى اليابان لتوسيع شبكة السياحة الثقافية لتلبية رغبة المسافرين في الانغماس في الحياة اليومية للسكان المحليين
فيتنام تستقطب السياح بتجارب أصيلة وطبيعة خلابة
تسجل فيتنام نموًا سياحيًا متزايدًا بعد زيادة بنسبة 21 في المئة في النصف الأول من 2025. وتشجع السلطات السياح على المشاركة في جولات الطهي التقليدي والإقامة في منازل محلية واستكشاف القرى الجبلية للأقليات العرقية شمال البلاد. وتعمل شركات الطيران الفيتنامية على توسيع الرحلات المباشرة من باريس ولوس أنجلوس وملبورن لتسهيل وصول السياح، بينما تنتشر المنتجعات البيئية والفنادق المعزولة بين المناظر الطبيعية الخلابة.
تعزز فيتنام مكانتها ضمن الوجهات السياحية المفضلة للباحثين عن تجارب عميقة تجمع بين الثقافة والطبيعة
توقع تحول السياحة العالمية نحو السفر البطيء والتجارب العميقة في 2026
تشير التقارير العالمية إلى أن عام 2026 سيكون عامًا محوريًا في قطاع السياحة، حيث يتجه المسافرون إلى الانغماس الكامل في الثقافة والتاريخ والطبيعة. وتتصدر مصر واليابان وفيتنام هذا التحول عبر تقديم مزيج متكامل من التراث والضيافة الأصيلة والتجارب الميدانية التي تمنح السياح فرصًا حقيقية للتفاعل مع المجتمعات المحلية.
