سباق العمالقة على سيمينيو: سيتي أم ليفربول أم فرصة توتنهام؟
يبرز أنطوان سيمينيو كأحد أكثر الأسماء رواجًا قبل انتقالات يناير، بعدما تحول جناح بورنموث إلى هدف مباشر لعدد من كبار الدوري الإنجليزي. ورغم أنه اختار في الصيف الماضي تمديد عقده مع ناديه، فإن الأداء اللافت الذي قدمه في مستهل موسم 2025-2026 أعاده سريعًا إلى دائرة الضوء، واضعًا بورنموث أمام خطر فقدانه قريبًا.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، انضم مانشستر سيتي إلى سباق التعاقد مع الدولي الغاني، ليلتحق بركب المهتمين الذي يضم مانشستر يونايتد وليفربول وتوتنهام هوتسبير. ومع تعدد الخيارات، يواجه سيمينيو قراره الأكثر حساسية في مسيرته، إذ ستكون وجهته المقبلة محطة الذروة في سنواته التنافسية.
خيارات متعددة.. وأولويات مختلفة
يعتقد فريزر فليتشر أن مانشستر سيتي يمثل الوجهة الأنسب لسيمينيو، رغم تحفّظه من احتمالية رحيل بيب غوارديولا في الصيف المقبل. ويرى أن ليفربول أيضًا قد يكون خيارًا محوريًا، خصوصًا إذا احتاج سلوت دفعة هجومية جديدة يعيد بها حيوية الخط الأمامي.
أما ستيف بيرسون، فيُفضّل النظر من زاوية الألقاب، مؤكدًا أن سيمينيو يدخل ضمن حسابات الأندية الأربعة، لكن المنافسة الحقيقية على البطولات تنحصر بين مانشستر سيتي وليفربول. ويصف بيرسون فكرة هجوم ثلاثي يضم دوكو وهالاند وسيمينيو بأنها وصفة حقيقية لرعب دفاعات البريميرليغ.
على الجانب الآخر، يرى جيمس مارشمينت أن الغموض المحيط بمستقبل جوارديولا يجعل خطوة الانضمام للسيتي مخاطرة. ويضع ليفربول كأفضل وجهة للنجم الغاني، خاصة مع إمكانية رحيل محمد صلاح في 2027 أو حتى قبل ذلك، ما يمنح سيمينيو فرصة تاريخية ليصبح الجناح الأساسي ويحقق أرقامًا أكبر من تلك المسجلة مع بورنموث.
ويتفق صموئيل بانيستر مع الرأي القائل إن الوقت مناسب للانتقال إلى نادٍ كبير، لكنه يستبعد مانشستر يونايتد بسبب الاكتظاظ في مراكزه الهجومية، ويرى أن تعددية سيمينيو تجعله مناسبًا لليفربول أو مانشستر سيتي، غير أن احتياجات توتنهام الهجومية قد تمنحه دورًا أكثر وضوحًا في شمال لندن.
ويضيف ناثان إيجرتون أن مستوى توتنهام ومانشستر يونايتد المتذبذب يجعل الابتعاد عنهما خطوة حكيمة، معتبرًا أن مانشستر سيتي يظل الخيار الأقوى كرويًا، خصوصًا إذا اكتمل الخط الأمامي بثلاثي مرعب بقيادة دوكو وهالاند وسيمينيو.
أما روب مكارثي فيسلط الضوء على جانب آخر: ضمان اللعب أساسياً. ويرى أن توتنهام هو المكان الوحيد الذي يضمن فيه سيمينيو مركزًا ثابتًا على الجهة اليسرى، خاصةً بعد فشل النادي في إيجاد بديل مناسب لسون هيونغ مين في الصيف. ويشير مكارثي إلى علاقة الصداقة بين سيمينيو ورفيقه في المنتخب محمد كودوس، معتبرًا أنها قد تمنح توتنهام أفضلية في معركة التعاقد.
