رئيس البرلمان العربي: حل الدولتين هو المدخل الأساسي لاستعادة الأمن في منطقة المتوسط بأكملها
أكد رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، أن القضية الفلسطينية هي جوهر الاستقرار في المنطقة وركيزة أساسية للأمن الإقليمي. وشدد على أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
التنمية لا تزدهر إلا في بيئة مستقرة ورؤية مشتركة للأمن الإقليمي، ولا يمكن إغفال القضية الفلسطينية كقضية مركزية.
محاولات تهميش القضية الفلسطينية أو الالتفاف عليها لم تنتج سوى مزيد من العنف وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم.
يعتبر حل الدولتين المدخل الأساسي لاستعادة الأمن في منطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها، وقد رحب البرلمان مؤخراً بقرارات الأمم المتحدة الداعمة لهذا الحل.
يؤكد البرلمان العربي على أن القضية ستظل على رأس أولويات العمل البرلماني العربي المشترك.
جاء ذلك خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء الذي يشارك فيه رؤساء ونواب رؤساء وممثلي برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط، فضلًا عن رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات التي تتمتع بصفة مراقب لدى الجمعية، والمنعقد بمقر مجلس النواب المصري، اليوم السبت.
وأضاف اليماحي، أن الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة ليست مجرد محطة زمنية ولكنها كانت نواة للشراكة الأورومتوسطية وتعزيز التعاون والحوار، وتأتي الذكرى الثلاثين في ظل ما تشهده المنطقة من توترات وأزمات متلاحقة تؤثر على اقتصاداتنا الوطنية ولا يمكن لدولة بمفردها أن تواجهها مهما كانت قدراتها



