الإفتاء: إخراج الزكاة على الأصناف الثمانية واجب وامتناعها له عقوبات في الدنيا والآخرة
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الزكاة تجوز وتُخرج على الأصناف الثمانية الواردة في القرآن الكريم: الفقراء، والمساكين، والعاملين عليها، والمؤلفة قلوبهم، وفي الرقاب، والغارمين، وفي سبيل الله، وابن السبيل. وأضافت أن الزميل في العمل الذي لا يكفيه راتبه يجوز إعطاؤه الزكاة، لاعتباره من المستحقين بحسب الشرع.
ولفتت الإفتاء إلى فضل الزكاة وأهميتها، من أبرزها:
إكمال ركن أساسي من أركان الإسلام.
طاعة الله وطلب الأجر والثواب.
تقوية العلاقات بين الغني والفقير.
تطهير النفس من البخل والشح.
زيادة البركة في المال ودخول الجنة.
تعزيز التماسك الاجتماعي ورعاية الضعفاء.
وحذرت الإفتاء من عقوبات الممتنع عن إخراج الزكاة، مستندة إلى نصوص القرآن والأحاديث النبوية، حيث يتعرض ماله للحرمان من البركة وقد يحل عليه الفقر والأمراض، وفي الآخرة يُعذّب بماله وكنزه الذي امتنعه عن إخراجه، كما جاء في القرآن: «وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ».
كما أشارت إلى أحاديث صحيحة تؤكد تعذيب الممتنعين يوم القيامة باستخدام ما كانوا يمتلكونه من أموال أو بهيمة أنعام، مما يدل على أهمية إخراج الزكاة في وقتها وعدم التهاون فيها.





