احتمال تسرب معلومات.. جيش إسرائيل يحقق في أسباب الفشل ببيت جن السورية
في فجر الجمعة أصبح جحيما على الإحتلال الغاشم ملحمة بطولية تسطر في سجلات بلدية بيت جن السورية بدلا من التمني أو الرغبة , ولذلك بعد إيقاع القوة الإسرائيلية في كمين من أهالي بلدية بيت جن الذين تسللوا بداخلها لأعتقال بعض الشبان مما أجبر الأهالي على إلقائهم درسا مفاجئا رافضين الخضوع لأوامر الإحتلال والتوغل داخل أراضيه .
فيما أفادت وسائل إعلام عبرية “ موقع واللا العبرية " تقول : فقد فتح الجيش الإسرائيلي، الجمعة، تحقيقا في أسباب الفشل الميداني ببلدة بيت جن، في محافظة ريف دمشق جنوبي سوريا، بعد وقوع قوة عسكرية في كمين أسفر عن إصابة 6 عسكريين، وسط ترجيحات بتسرب معلومات حساسة قبل العملية.
وكان أهالي بلدة بيت جن تصدوا، فجر الجمعة، لدورية إسرائيلية توغلت بالبلدة لاعتقال 3 أشخاص زعمت تل أبيب أنهم ينتمون لما تسميه “تنظيم الجماعة الإسلامية”، ما أدى إلى إصابة 6 عسكريين بينهم 3 ضباط.
عقب ذلك شنت تل أبيب عدوانا جويا على البلدة انتقاما من الأهالي الذي حاولوا الدفاع عن بلدتهم، ما أسفر عن استشهاد 13 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين، وفق أحدث أرقام وزارة الصحة السورية حسب ما جاء في وكالة “ سانا ” الرسمية.
وتقع بلدة بيت جن على سفوح “جبل الشيخ”، وتبعد نحو 10 كيلومترات فقط من الحدود الفاصلة مع الجولان المحتل وإسرائيل.
وبشكل متكرر، تعرضت هذه البلدة خلال الأشهر الأخيرة لاعتداءات عسكرية إسرائيلية متنوعة تشمل القصف الجوي والمدفعي والتوغل البري المؤقت.
ففي وقت سابق….أدانت وزارة الخارجية السورية، الاعتداء الإجرامي الإسرائيلي في بلدة بيت جن الذي أدى إلى اشتباكات نتيجة تصدي الأهالي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"ن في خبر عاجل.
وذكرت الخارجية السورية، أنّ قوات الاحتلال أقدمت على استهداف بلدة بيت جن بقصف وحشي بسبب فشلها في التوغل.
وقال الإعلام السوري، إنّ القصف الذي استهدف بيت جن اليوم تزامن مع اشتباكات إثر محاولة قوات الاحتلال توغّل في البلدة، ما قوبل بتصدي من الأهالي. طائرات ودبابات إسرائيلية شاركت في القصف، استُخدمت فيه قوات برية وجوية.
وتسبب القصف في تهجير سكان بيت جن نزحوا جماعياً نحو القرى والمناطق المجاورة خوفاً على حياتهم، وسط تحليق مكثف للطيران العسكري.
ويفاقم هذا النزوح معاناة المدنيين، خاصة في ظل تدهور البنية التحتية وخطر الذخائر غير المنفجرة.





