"حماس" تدين العدوان الإسرائيلي الإجرامي على "بيت جن" السورية
في إطار إستمرار الإستفزازات الإسرائيلية التي لم يكتفي بها في قطاع غزة بل إتجه أيضا إلى سوريا وتحديدا بلدة بيت جن بريف دمشق حيث يواصل توغله العنيد الغاشم في محاولة لتهجير سكانها وإجبارهم على النزوح وضم البلدة إلى أراضيهم .
أدانت حركة حماس الهجوم الإسرائيلي على بلدة "بيت جن" جنوب سوريا، والذي أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين بينهم أطفال، معتبرةً أن هذا الاعتداء يشكل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية واستمرارًا لسياسة التصعيد التي ينتهجها الاحتلال ضد الدول العربية.
وأشادت الحركة، في بيان اليوم الجمعة، بصمود أهالي بلدة بيت جن وتصديهم للهجوم، مؤكدة أنهم كبّدوا القوات الإسرائيلية خسائر في الجنود والآليات خلال المواجهات التي اندلعت في المكان.
ودعت "حماس" جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة، إلى التحرك العاجل واتخاذ خطوات رادعة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والتي وصفتها بأنها تهديد مباشر للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
واستشهد فجر يوم الجمعة، عشرة سوريين وأصيب آخرون، جراء العدوان الإسرائيلي على بلدة "بيت جن" في ريف دمشق، بينما اعترف جيش الاحتلال بإصابة ستة جنود بينهم إصابات خطيرة.
ففي وقت سابق أيضا…توغّلت قوة للاحتلال الإسرائيلى ، داخل قرية العشة فى ريف القنيطرة الجنوبى جنوب سوريا، وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن دورية الاحتلال حذرت أهالى القرية من الاقتراب من أراضيهم الزراعية المحيطة، مهددةً بإطلاق النار عليهم إذا اقتربوا منها.
الاحتلال: سنقيم نقطة عسكرية فى ريف القنيطرة جنوب سوريا
وأشارت قوة الاحتلال إلى أن المنطقة ستشهد خلال الأيام المقبلة أعمال حفر لإقامة نقطة عسكرية غرب القرية، وتواصل إسرائيل سياساتها العدوانية وخرقها لاتفاق فض الاشتباك مع سوريا عام 1974، عبر التوغل فى الجنوب السورى والاعتداء على السوريين، من خلال المداهمات والاعتقالات التعسفية والتهجير القسرى وتدمير الممتلكات وتجريف الأراضى الزراعية.





