عدنان حمودة: إسرائيل تضغط على غزة بتجويع السكان ورفع أسعار السلع الأساسية
من القصف إلى البرد إلى سلاح التجويع , فيعد قانون الرحمة والإنسانية والرأفة واللين من ضمن الغياب في قاموس الإحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة حيث يواصل في إستمرار عمليات الإستفزازية وهي إستخدام وسيلة التجويع كأداة حرب صامتة , حيث يعد سلاح التجويع يمثل له القتل الممنهجج ببطء , فإن الوضع الإقتصادي التي تشهده قطاع غزة منذ عامين أدي إلى سقوط الإقتصاد بنسبة تصل إلى 90%.
فيما قال عدنان حمودة، منسق غرفة الإغاثة الحكومية بقطاع غزة، إنّ التقارير الحقوقية حول الممارسات الإسرائيلية التى تُخضع المواطنين فى قطاع غزة لظروف معيشية قاسية تعكس واقعاً حقيقياً.
وأشار، إلى أنّ أغلبية المعابر لا تعمل بالشكل المطلوب، موضحًا، أنّ الاتفاقية المبرمة تنص على دخول 600 شاحنة مساعدات يومياً، فى حين لا يتجاوز ما يدخل فعلياً 200 إلى 250 شاحنة فقط، وهو ما لا يلبى الاحتياجات الأساسية للسكان.
وأضاف فى مداخلة مع الإعلامى كريم حاتم عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذا النقص المتعمد فى المساعدات الإنسانية يفاقم الأوضاع المعيشية فى القطاع، إذ يضغط جيش الاحتلال الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى عبر تجويعه ورفع أسعار السلع.
وأشار إلى أنّ التجار يضطرون لدفع مبالغ كبيرة لإدخال البضائع، ما ينعكس مباشرة على أسعار المواد الأساسية، الأمر الذى يجعل المواطن فى غزة عاجزاً عن شراء الإحتياجات الأساسية.
ففي وقت سابق أيضا….أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أن "الاحتلال الصهيوني لديه سياسة ثابتة في استمرار خرق اتفاق وقف إطلاق النار".
وأوضح قاسم في تصريحات صحفية ، أن الحركة التزمت بكل تفاصيل وقف إطلاق النار في غزة وخاصة في المرحلة الأولى من خلال تسليم كل الأسرى الأحياء دفعة واحدة.
وقال: "نعمل بشكل يومي على استكمال تسليم كل جثامين الأسرى الإسرائيليين"، مشيرا إلى وجود تحديات كبيرة في تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين بسبب الدمار الكبير.
وشدد على أن الاحتلال تعمد في بداية الحرب قصف الأسرى الإسرائيليين وآسريهم والمربعات السكنية من حولهم.
وأضاف الناطق باسم الحركة أن من بين الصعوبات التي نواجهها في تسليم جثامين الأسرى هي عدم وجود معدات ثقيلة لإزالة الركام، وأوضحنا ذلك للوسطاء.
وأشار إلى أن الحركة تتواصل مع الوسطاء بشكل مستمر بشأن استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي، وهناك تواصل مستمر مع الجانب الأمريكي بشأن التجاوزات التي يتعمد الاحتلال القيام بها.
وتابع: "على كل الأطراف التي تريد استمرار الهدوء في هذه المنطقة الضغط على الاحتلال لضمان تنفيذ التزاماته"، لافتا إلى أن الاحتلال يستغل ملف المساعدات لابتزاز الموقف السياسي ويلوح بالتجويع مرة أخرى.
كما أكد أن الاحتلال لم يتخل عن سياسة التجويع في وجه شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
