نيمار يواجه شبح الهبوط.. نجوم عالميون سقطوا في دوري الدرجة الثانية قبل النجم البرازيلي
يواجه النجم البرازيلي نيمار خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية مع فريقه سانتوس، حيث يتواجد النادي حاليًا في منطقة الخطر بالدوري البرازيلي لكرة القدم، مع تبقي ثلاث مباريات فقط على نهاية الموسم، ويزداد هذا الخطر سوءًا في ظل غياب نيمار عن الملاعب بسبب إصابة تعرض لها مؤخرًا، مما أبعده عن بقية مباريات عام 2025.
إذا حدث هذا الهبوط المفاجئ، فسينضم نيمار إلى قائمة من ثمانية لاعبين عالميين سبق لهم السقوط إلى دوري الدرجة الثانية، رغم مسيرتهم الكروية الحافلة بالإنجازات الكبرى مع أندية مثل مانشستر يونايتد وإنتر ميلان وباريس سان جيرمان.
من أبرز هؤلاء النجوم ريو فرديناند، أسطورة مانشستر يونايتد، الذي هبط مع كوينز بارك رينجرز في عامه الأخير كلاعب محترف، وقد اعترف فرديناند لاحقًا بأن الانتقال إلى لوفتوس رود كان خطأ، مشيرًا إلى أن غرفة الملابس كانت تتحدث عن المال والأجور، وأن اللاعبين لم يكونوا يرغبون في التدريب بكثافة عالية.
كما هبط حارس مرمى إنتر ميلان السابق خوليو سيزار مع نفس النادي، كوينز بارك رينجرز، في موسمه الأول بالدوري الإنجليزي عام 2012، وصرح سيزار بأنه لم يتوقع أبدًا أن يلعب لنادٍ آخر بعد سبع سنوات ونصف في إنتر، وأن هبوطه كان محزنًا رغم إيمانه بالمشروع في البداية.
ويُعد فرانكو باريزي، أحد أعظم المدافعين على مر العصور، حالة فريدة، حيث هبط مع ميلان مرتين، الأولى في عام 1980 بسبب فضيحة التلاعب بنتائج المباريات، والثانية في عام 1982، ورغم ذلك، لم يفكر باريزي مطلقًا في مغادرة النادي وقضى مسيرته المهنية التي استمرت 20 عامًا بالكامل مع ميلان.
وشهد عام 2006 هبوط جانلويجي بوفون مع يوفنتوس إلى الدرجة الثانية، بعد تجريد النادي من لقبه وهبوطه إثر اتهامات بالتلاعب في نتائج المباريات الشهيرة، وضمت التشكيلة حينها لاعبين آخرين من الطراز العالمي مثل كيليني وفييرا وديل بييرو ونيدفيد.
وتضم القائمة أيضًا روي كين الذي هبط من الدوري الإنجليزي الممتاز مع نوتنغهام فورست في موسم 1992-1993 قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد، ومايكل كاريك الذي هبط مع وست هام في عام 2003 واستمر معهم عامًا آخر قبل الانتقال إلى توتنهام.
وانضم مايكل أوين، الفائز بالكرة الذهبية لعام 2001، إلى القائمة بعد هبوطه مع نيوكاسل في عام 2009، وهو القرار الذي أعرب عن ندمه عليه لاحقًا في سيرته الذاتية، مؤكدًا أنه كان يفضل العودة إلى ليفربول.




