الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

الرئيس يستعرض مع رئيس المخابرات الفرنسى التعاون الثنائي الامني والعسكري بين مصر وفرنسا.. و" برنارد إيمييه" يؤكد حرص بلاده على التنسيق المستمر مع مصر إزاء جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك بالمنطقة

الأربعاء 10/مارس/2021 - 03:42 م
لقاء الرئيس اليوم
لقاء الرئيس اليوم

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم برنارد إيمييه رئيس جهاز الاستخبارات الخارجي الفرنسي، وذلك بحضور الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة".

 

وصرح السفير بسام راضى ،  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس رحب بالمسئول الفرنسي وطلب منه نقل تحياته إلى الرئيس "إيمانويل ماكرون"، مؤكداً الأهمية التي توليها مصر لتدعيم وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع فرنسا في مختلف المجالات.

 

ومن جانبه؛ نقل رئيس جهاز الاستخبارات الفرنسي إلى الرئيس تحيات الرئيس الفرنسي ماكرون، معرباً عن اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من تعاون بناء وعلاقات وثيقة، ومؤكداً حرص فرنسا على التنسيق المستمر مع مصر إزاء جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك بالمنطقة، خاصةً ما يتعلق بتطورات الأوضاع بمنطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط والقارة الأفريقية، وذلك من منطلق دور مصر كمحور اتزان للأمن الإقليمي بأسره، وجهود الرئيس الفعالة لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي.

 

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول التباحث حول عدد من موضوعات التعاون الثنائي علي المستوى الامني والعسكري، كما تم تبادل وجهات النظر واستعراض مختلف القضايا الإقليمية والدولية في إطار التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين، خاصةً ما يتعلق بمكافحة انتشار خطر الإرهاب والتنظيمات المتطرفة على المستويين الإقليمي والدولي، حيث أكد الرئيس أهمية عامل التنسيق المنتظم في هذا الصدد للتطوير جهود مكافحة الفكر الأيديولوجي المتطرف والعنف والإرهاب، ولتعظيم الضغوط على التنظيمات والجماعات الإرهابية، مشدداً على أن استعادة مؤسسات وأركان الدول التي تعاني من أزمات من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار بكافة سائر المنطقة، وتقويض الأخطار المحيطة بها.

 

كما اطلع رئيس جهاز الاستخبارات الفرنسي علي رؤية الرئيس تجاه المستجدات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية بشرق المتوسط، وكذلك الاوضاع في ليبيا، حيث اشاد المسئول الفرنسي بالتأثير الإيجابي الكبير للخطوط المعلنة من قبل الرئيس تجاه الوضع الميداني في الشرق الليبي، الأمر الذي دعم مسار المفاوضات السياسية سعياً للحل الشامل للقضية.