السبت 06 ديسمبر 2025 الموافق 15 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الداخلية السورية: لا يمكن التعامل مع مطالب السوريين عن طريق سيناريوهات الفوضى

الثلاثاء 25/نوفمبر/2025 - 03:22 م
وزارة الداخلية السورية
وزارة الداخلية السورية

قالت "الداخلية السورية" إنه لا يمكن التعامل مع مطالب السوريين عن طريق سيناريوهات الفوضى.

وناشدت وزارة الداخلية السورية الأهالي في الساحل لعدم الانجرار وراء مخطّطات "لا يريد أصحابها سوى توريط المنطقة في دوّامة عدم الاستقرار".

فيما قد أكدت الداخلية السورية أن وحدات الأمن الداخلي قامت بتأمين  التجمعات الاحتجاجية في بعض مناطق الساحل السوري لمنع أي حوادث طارئة تستغلها الجهات التي تروج للفوضى وزعزعة إستقرار المدينة.

فيما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: "وزارة الداخلية تحفظ حق التعبير عن الرأي للجميع على أن يكون هذا التعبير تحت سقف القانون ودون الإخلال بالسلم الأهلي". 

وأشار إلى أن "الجهات التي تروج وتسوق للفوضى في مناطق الساحل كلها موجودة خارج البلاد ومنفصلة عن الواقع المعيشي لأهلنا في الساحل"

وأضاف البابا: "ترديد عبارات طائفية في بعض التجمّعات يوضّح الغاية التي تمت الدعوة على أساسها وهو لا يعبّر عن حقيقة المطالب التي يسعى إليها أهلنا بالساحل  ".

وتابع: "بناء على ذلك ندعو أهلنا في الساحل إلى عدم الانجرار وراء مخطّطات لا يريد أصحابها سوى توريط المنطقة في دوّامة عدم الاستقرار، وتبقى الدولة السورية هي الضامن الوحيد لمطالب كافة أبناء الشعب السوري ولا يمكن التعامل مع هذه المطالب عن طريق سيناريوهات الفوضى والدعوات التي يعرف أهلنا بالساحل غايات أصحابها".

التطورات في مدينة اللاذقية

وأفادت مصادر أهلية  بسقوط 3  ضحايا في شارع الزراعة بمدينة اللاذقية وضحيتين على دوار الأزهري في المدينة نفسها. وأشارت إلى حصول إطلاق النار على مساكن المدنيين في حي الزراعة وقيام عناصر الأمن السوري بتفتيش الهواتف الجوالة للمواطنين على دوار الأزهري.

وفي عدة مناطق في سوريا، نزل مواطنون إلى الشوارع والساحات للاحتجاج رافعين لافتات ومرددين شعارات تطالب بـ"وقف الانتهاكات" وإطلاق سراح المعتقلين من السجون أو معرفة مصيرهم بعد سقوط النظام السوري السابق.


 فيما أن الإحتجاجات اليوم جاءت تلبية لمطلب الزعيم الروحي للطائفة العلوية في سوريا، الشيخ غزال غزال، لتكون هي الأولى من نوعها على هذا المستوى وبهذا الحجم، ورفع فيها المحتجون الصوت ضد ما قالوا إنها "انتهاكات مبرمجة تقوم  بها السلطة الانتقالية الحالية بحق أبناء الطائفة بدوافع عقائدية وكيدية".

وكانت الساعات الأولى للاعتصامات سلمية وحاول عناصر الأمن العام تطويق الحدث لكن المصادر الأهلية تتحدث عن إطلاق النار على التظاهرات والاحتجاجات الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.