أمينة الفتوى: منع الأجداد من رؤية أحفادهم قطيعة محرمة شرعًا ويترتب عليها وزر كبير
أجابت هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حرمان بعض الأجداد من رؤية أحفادهم نتيجة خلافات أسرية، مؤكدة أن قطيعة الأرحام من أخطر الأمور التي يُحاسب عليها الإنسان.
وأضافت خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج "حواء" على قناة الناس، أن الأصل الشرعي هو صلة الرحم حتى لو كان الطرف الآخر هو المتسبب في القطيعة، مشيرة إلى أن منع الأجداد من رؤية أحفادهم يُعد قطيعة محرمة شرعًا.
وأوضحت حمام أن الزوجة التي تتسبب في منع الأجداد من رؤية الأحفاد تتحمل وزرًا كبيرًا، لأنها لا تقطع الرحم فقط، بل تزرع في نفوس الأبناء سلوكًا غير محمود، مما يجعلها شريكة في ذنب القطيعة والإفساد التربوي، مؤكدة أن صلة الرحم من أسباب البركة في الرزق والعمر وسعة الحال.
كما شددت على أن قول "حسبي الله ونعم الوكيل" جائز عند الشعور بالظلم، لكن من الأفضل أن يُضاف إليه الدعاء بالهداية وصلاح الحال، لأن الدعاء قد يكون سببًا في لم الشمل وعودة الوصال.
وختمت بالتأكيد على أن الخير كله في إعادة الروابط الأسرية وإدخال السرور على قلوب الأجداد برؤية أحفادهم.





