إعلام إسرائيلي: المنظومة الأمنية مستعدة لكل السيناريوهات بعد اغتيال الطبطبائي
أفادت "قناة القاهرة الإخبارية" منذ قليل عن "إعلام إسرائيلي" أن المنظومة الأمنية مستعدة لكل السيناريوهات بعد اغتيال الطبطبائي.
بعد أن أعلن "حزب الله"، مساء أمس الأحد، اغتيال أحد قادته الكبار، هيثم علي الطبطبائي، المعروف بلقبه السيد أبو علي"، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن أن هذا الاغتيال لن يؤدي إلى تصعيد مع لبنان.
ورجّحت "القناة 12" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أنه "وفق التقديرات فإن اغتيال طبطبائي لن يؤدي إلى تصعيد مع حزب الله".
وأشارت إلى أن "المنظومة الأمنية مستعدة لكل السيناريوهات بعد اغتيال طبطبائي"، وأن "أحد احتمالات الردّ هو أن يطلق تنظيم في لبنان الصواريخ بدلاً من حزب الله".
وقالت القناة إنَّ "الجيش الإسرائيلي يمتلك مسبقاً خططاً "غير متناسبة" للرد عند إطلاق نار من لبنان".
إلى ذلك، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن تعزيز مستوى الاستعداد في منظومة الدفاع الجوي شمالاً.
ففي وقت سابق….قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن مصادر إسرائيلية ومسؤولًا أمنيًا رفيع المستوى أكدوا لهيئة البث الرسمية والقناة الإسرائيلية الـ 12 نجاح عملية اغتيال أبو علي الطبطبائي، الذي يُعد الرجل الثاني في المنظومة العسكرية لحزب الله، والتي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي.
وأوضحت خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه العملية هي الأولى من نوعها في الضاحية الجنوبية منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، والثالثة بعد سلسلة اغتيالات نفذها سلاح الجو الإسرائيلي جنوب لبنان مؤخرًا، ووفق الإعلام الإسرائيلي، استغرق جمع المعلومات الاستخباراتية عن مكان وجود الطبطبائي واتخاذ القرار السياسي من الحكومة الإسرائيلية – بقيادة بنيامين نتنياهو وبتنسيق مع وزير الدفاع ورئيس الأركان حوالي ساعة واحدة فقط.
وأضافت أن العملية نفذت باستخدام 8 صواريخ أطلقتها طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، دون إصدار أي إنذارات أو عمليات إخلاء مسبقة، مشيرة إلى أن أبو علي الطبطبائي كان مسؤولًا عن إعادة تسليح وبناء القدرات العسكرية لحزب الله.
وأكدت المصادر أن إسرائيل ستستمر في ملاحقة كل من يحاول زعزعة أمنها، فيما تتباين التوقعات حول رد حزب الله؛ بعض التقديرات الأمنية الإسرائيلية ترى أنه لن يكون هناك رد، بينما تقول صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه من المحتمل أن يرد الحزب على العملية.


