محامي أحد الأطفال المعتدى عليهم: الاعتداءات تتم منذ سنوات وهناك أطفال الآن في المرحلة الابتدائية
كشف المحامي عبد العزيز عز الدين، محامي أحد الأطفال المعتدى عليهم في مدرسة "سيدز" للغات، تفاصيل الخطوات القانونية التي تم اتخاذها حيال القضية المروعة التي شهدتها المدرسة الدولية بالعبور، موجهاً الشكر لقوة قسم شرطة السلام والنيابة العامة لاتخاذها الإجراءات السريعة.
مدرسة "سيدز" للغات
وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": "حررت المحاضر بسلاسة شديدة وسرعة في الإنجاز، وبدأت التحقيقات يوم الخميس الساعة 6:30 مساءً، وحتى الآن كافة إجراءات التحقيق تتم بسرعة، وتم إحالة الأطفال للطب الشرعي."
وكشف المحامي أنه وفقاً للإجراءات، وعلى مدار ثلاث أيام، تكشف أن هذه العملية ليست فردية وإنما منظمها يحكمه الاعوجاج والانحياز للغرائز الوحشية، قائلاً: "أحد الأطفال من الفتيات أثناء التحقيق معها أشارت إلى أن المعتدي كان يرتدي 'ماسك أسود' أثناء الاعتداء عليها، وليس نظارة أو كمامة."
وكشف عن مفاجأة في شهادة الطفلة: "مكان الاعتداء لم يكن مكاناً واحداً، فهناك مكان مخصص عندما كانت في كي جي 1 وآخر مخصص عندما كانت في كي جي 2."
واصل: "ما تكشف أثناء التحقيق أن المضبوطين من المتهمين في الاعتداء هم جزء من شبكة كاملة لديها خبرة في التعامل مع الكاميرات وغيرها، وغرفة الكاميرات مهيأة على أعلى مستوى."
وأضاف: "أماكن الاعتداءات كانت عبارة عن مخزن خلف غرفة السائقين، وداخله مكتب، وكان به أعقاب سجائر، مما يدل على حركة داخل المكان. وهذا المكان لن يستطيع أي عابر سبيل دخوله، وأثناء الخروج لا يمكن أن لا يلاحظ. المكان يتغير من عام لآخر."
أردف: "من الواضح أن الاعتداءات غير قاصرة على الموسم الحالي في الدراسة، لكن يبدو أن هناك شبكات معتادة على هذه الاعتداءات منذ سنوات، والدليل أن هناك أمهات أبنائهم تعرضوا للاعتداء، والآن هم في المرحلة الابتدائية، وهناك أمهات فضلن عدم التحرك لتجنب إعادة الشريط للأطفال وتعرضهم للأذى النفسي."
وكشف أن المتهمين بدأوا مرحلة الاعترافات الآن، وبدأت هناك أطراف أخرى تدخل في القضية، قائلاً: "شهادة الطفلة حول من يرتدي الماسك أثناء الاعتداء عليها يثبت أنه ليس عامل أو فني، وقد تنطوي الجريمة على شبكة تقوم بأعمال جريمة منظمة."





