برشلونة يسترجع كامب نو بعد عامين ويواجه بلباو في اختبار قوي بالدوري الإسباني
يستعيد برشلونة أجواء ملعبه الأسطوري "كامب نو" بعد غياب يقارب عامين كاملين، عندما يستضيف أتلتيك بلباو في الخامسة والربع مساء اليوم السبت، ضمن مباريات الجولة الـ13 من الدوري الإسباني لموسم 2025-2026.
البرسا يعود إلى بيته
يحتل برشلونة المركز الثاني في الليجا برصيد 28 نقطة، بفارق ثلاث نقاط خلف المتصدر ريال مدريد، ويطمح بقيادة مدربه هانز فليك لمواصلة الضغط على الغريم بتحقيق انتصار جديد في أول مباراة على كامب نو بعد التحديثات الضخمة.
الملعب الذي خضع لعملية تطوير كبرى وصلت تكلفتها إلى 1.5 مليار يورو، سيفتح أبوابه اليوم بسعة جماهيرية مؤقتة تبلغ 45 ألف متفرج فقط، وسط حماس كبير من أنصار النادي الذين ينتظرون عودة فريقهم إلى أرضه التاريخية.
برشلونة قوي هجوميًا… مهتز دفاعيًا
على المستوى الفني، ظهر برشلونة بفاعلية هجومية واضحة هذا الموسم، حيث سجّل لاعبوه 32 هدفًا حتى الآن، لكنه يعاني من مشاكل دفاعية ملحوظة، أبرزها فشل الفريق في الحفاظ على نظافة شباكه خلال آخر عشر مباريات في الدوري.
بلباو يسعى للمفاجأة رغم الغيابات
في المقابل، يحتل أتلتيك بلباو المركز السابع برصيد 17 نقطة، ويأمل في الخروج بنتيجة إيجابية تعزز موقعه في سباق المراكز الأوروبية، لكن الفريق يعاني من غياب عدد من لاعبيه الأساسيين.
كما لن يُسمح لجماهير بلباو بالحضور في كامب نو لأسباب أمنية، مما قد يضع الفريق الباسكي في موقف أكثر صعوبة.
التاريخ يميل لصالح برشلونة
يمتلك برشلونة الأفضلية في المواجهات المباشرة، إذ فاز في آخر ثلاث مباريات ضد بلباو، بينما لم ينجح الفريق الباسكي في التفوق على البرسا بالدوري خلال آخر عشر مواجهات، واكتفى بانتصارين فقط في كأس الملك بعد وقت إضافي.
عودة برشلونة إلى كامب نو تمنح المباراة طابعًا خاصًا، وسط رغبة قوية من الفريق لحصد النقاط الثلاث ومواصلة مطاردة ريال مدريد على صدارة الليجا.





