الأطعمة التي تزيد أعراض القولون العصبي وكيفية التعامل معها

يعاني المصابون بمتلازمة القولون العصبي من تقلبات في الجهاز الهضمي، فتظهر عليهم أعراض الإمساك والإسهال والانتفاخ والتقلصات بالتناوب. وقد يمتد تأثير القولون العصبي أحيانًا إلى آلام الظهر والغثيان ومشاكل التبول، أو زيادة الغازات والمخاط في البراز.

الأسباب:
لا يُعرف سبب محدد للمرض، لكن هناك عوامل تزيد من احتمالية ظهوره، مثل التاريخ العائلي، القلق والتوتر، وبعض محفزات الطعام.

العلاج الغذائي:
اتباع نظام غذائي منخفض الفودماب يُعد من أكثر الطرق فعالية في تخفيف الأعراض، لأنه يحد من الكربوهيدرات القابلة للتخمير التي تغذي بكتيريا الأمعاء وتزيد الالتهاب.

الأطعمة التي يُنصح بتجنبها أو الحد منها:

منتجات القمح والخبز والمكرونة:
ليست الغلوتين وحده المشكلة، بل ألياف القمح القابلة للتخمير (الفركتانات)، والتي تسبب الانتفاخ والإزعاج لدى الكثيرين.

منتجات الألبان:
تحتوي على اللاكتوز، الذي يصعب هضمه لدى البالغين أحيانًا، مما يؤدي إلى الغازات والإسهال والتقلصات.

البقوليات والفاصوليا:
تحتوي على GOS، نوع من الكربوهيدرات القابلة للتخمير، والتي قد تسبب الغازات والانتفاخ والألم إذا كان ميكروبيوم الأمعاء غير متوازن. يمكن استخدام إنزيمات مساعدة لتقليل الأعراض عند بعض الأشخاص.

الأطعمة الحارة:
مادة الكابسيسين في الفلفل الحار تنشط مستقبلات الألم في الأمعاء، ما يزيد الانزعاج للأشخاص ذوي فرط الحساسية الحشوية.

الأطعمة الغنية بالدهون والمقلية:
الدهون تحفز ردود فعل القولون العصبي، وتغير حركة الأمعاء، وقد تؤدي إلى ألم أو براز لين أو شعور بالإلحاح.