الإدارة الأمريكية تعتزم التنقيب عن النفط قبالة سواحل كاليفورنيا وفلوريدا
تعتزم الإدارة الأمريكية القيام بعملية حفر جديدة للتنقيب عن النفط قبالة سواحل ولايتي كاليفورنيا وفلوريدا لأول مرة منذ عقود، لتمضي قدما في مشروع قال منتقدون إن من شأنه أن يضر بالمجتمعات الساحلية والأنظمة البيئية، فيما يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى التوسع في إنتاج النفط الأمريكي.
وتسعى صناعة النفط إلى الوصول إلى مناطق جديدة بعيدة عن الشاطئ، بما في ذلك جنوبي كاليفورنيا وقبالة ساحل فلوريدا، كطريقة لتعزيز أمن الطاقة والوظائف في الولايات المتحدة.
ولم تسمح الحكومة الفيدرالية بالحفر في المياه الفيدرالية في شرقي خليج المكسيك، الذي يتضمن قبالة ساحل فلوريدا وجزءا من منطقة قبالة ساحل ألاباما، منذ 1995، بسبب مخاوف من التسرب النفطي.
ومنذ توليه المنصب للمرة الثانية في يناير الماضي، خالف ترامب بشكل منهجي ما ركز عليه الرئيس السابق جو بايدن من إبطاء تغير المناخ لتعزيز ما يسميه الرئيس الجمهوري "هيمنة الطاقة" للولايات المتحدة في السوق العالمية.
وأنشأ ترامب، الذي وصف مؤخراً تغير المناخ بأنه "أكبر خدعة انطلت على العالم على الاطلاق"، المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة وكلفه بالتحرك بسرعة لدفع إنتاج الطاقة الأمريكي الذي ارتفع بالفعل لمستويات قياسية ، وخاصة الوقود الأحفوري مثل النفط والفحم والغاز الطبيعي.
وفي الوقت ذاته، حجبت إدارة ترامب مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح البحرية وألغت منح بمليارات الدولارات كانت تدعم المئات من مشاريع الطاقة النظيفة في جميع أنحاء البلاد.
