"منتصف النهار" يناقش الرغبة الأوروبية في توسيع البعثة الأمنية بالضفة وغزة وانتشار الجيش اللبناني بالجنوب

سلط برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية" الضوءَ على الرغبة الاتحاد الأوروبي في توسيع البعثية الأمنية الأوروبية بغزة والضفة الغربية، وإعلان رئيس وزراء لبنان أن الجيش اللبناني يوسع وجوده في الجنوب، خاصة في المناطق القريبة من الحدود مع إسرائيل.

وقالت الإعلامية نهى درويش: "محاولاتٌ كثيرةٌ يبذلها المجتمع الدولي لوقف التصعيد المتواصل في قطاع غزة، ورغم الجهود الأمريكية والتعاون مع الوسطاء، لم تقف أوروبا صامتةً أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي؛ حيث أعلنت أنها تدرس توسيع بعثتيها الأمنيتين في غزة والضفة، كما أنها ستدرب 3 آلاف شرطي فلسطيني".

وأشارت، إلى أنه في اليوم الثاني والأربعين من بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما زال جيش الاحتلال يرتكب خروقات يومية لوقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي أدى لوقوع المئات من الشهداء والمصابين. تأتي هذه المجازر رغم التأكيد الدائم من قبل الرئيس الأمريكي بأن وقف إطلاق النار في غزة قوي، وكذلك رغم مرور أيام على قرار مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في غزة. يأتي ذلك أيضاً فيما تعمل الدول الضامنة لوقف إطلاق النار بالضغط على إسرائيل للانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق ووقف هجماتها غير المبررة.

وأضافت: "ومن غزة إلى الجنوب اللبناني، والذي بات ينذر بتصعيد خطير بين حزب الله وإسرائيل، وهو ما جعل الجيش اللبناني ينتشر على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية تحسباً لأي تصعيد، حيث قال رئيس وزراء لبنان نواف سلام إن خطط نزع السلاح بالجنوب في مسار صحيح، وأكد أن الجيش اللبناني يوسع وجوده في المنطقة وخاصة في المناطق القريبة من الحدود مع إسرائيل".

وواصلت، أن وزير الخارجية اللبناني دعا الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والإفراج عن الأسرى والسماح بعودة النازحين إلى بلداتهم، والتي تشكل جميعها انتهاكات واضحة لحقوق الإنسان.

وتابعت: "ومن لبنان إلى السودان، حيث انتهاكات الدعم السريع في الفاشر، والذي أعلنت أوروبا أنها ستفرض عقوبات على قادة الدعم السريع لما ارتكبوه من انتهاكات في الفاشر، ومؤكدين أن الوضع هناك يزداد سوءاً".