الكرملين: منفتحون على التسوية السلمية للأزمة في أوكرانيا لكن يجب القضاء على أسباب الصراع الجذرية
في نبأ عاجل قد أفادت به "قناة القاهرة الإخبارية" منذ قليل….أكد الكرملين أنه منفتح على التسوية السلمية للأزمة في أوكرانيا لكن يجب القضاء على أسباب الصراع الجذرية , وأن الحديث عن نشر أسلحة نووية تكتيكية في أوروبا لمواجهة روسيا يعد استفزازا.
ففي وقت سابق أيضا ….أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو، يوم الإثنين، زيارة رسمية إلى القاهرة، حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية، إلى جانب التطرق لمجالات أخرى تشمل الطاقة والبنية التحتية والأمن الإقليمي والدولي.
وذكرت السفارة الروسية في القاهرة أن المحادثات تناولت التعاون في بناء أول محطة للطاقة النووية المصرية في الضبعة، والتي تمثل مشروعًا استراتيجيًا مشتركًا بين روسيا ومصر. وأكد شويجو التزام روسيا بتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع مصر بشكل مستمر، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تحقق مصالح متبادلة لكلا البلدين ويجب أن تبقى مستقلة عن أي تأثيرات خارجية.
وأشار شويجو إلى أن شركة روساتوم الروسية، بالتعاون مع شركائها المصريين، بدأت أعمال البناء الشاملة لجميع المباني الرئيسية لمحطة الضبعة، مؤكدًا استمرار التنفيذ وفق أعلى المعايير الدولية لضمان جودة وكفاءة المشروع.
كما أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي عن بدء تنفيذ مشروع المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤكدًا أن الإطار القانوني للمشروع اكتمل وأن مرحلة التنفيذ على الأرض بدأت بالفعل.
وأضاف أن المجالات الواعدة لتطوير التعاون بين البلدين تشمل الصناعات الدوائية، والبتروكيماوية، والأسمدة المعدنية، وصناعة السيارات، وتصنيع الأغذية.
وتناول الاجتماع القضية الفلسطينية، حيث أشاد شويجو بدور مصر في جهود التسوية الإقليمية، مؤكدًا أن الحل الشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس القانون الدولي هو الحل الوحيد لضمان السلام الدائم في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى تقديره لمساعدة القاهرة في حل النزاعات، لا سيما في قطاع غزة.
كما عبّر شويجو عن امتنان موسكو لموقف مصر المتوازن والمسئول تجاه الأزمة الأوكرانية، مثمنًا جهود الرئيس السيسي في السعي للتوسط لحلها سلمياً.
وخلال الزيارة، دعا شويجو خبراء من مختلف الوزارات والأجهزة الأمنية المصرية للمشاركة في منتدى الأمن الدولي المزمع عقده في موسكو خلال مايو المقبل، كما نقل تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس السيسي.
وشملت اللقاءات أيضًا اجتماعًا مع مستشارة الرئيس للشؤون الأمنية فايزة أبو النجا لمناقشة التقدم المحرز في مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، وتعزيز أطر التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والأمنية.