قوات الاحتلال تفرض طوقا عسكريا على البلدات والقرى الفلسطينية القريبة من موقع عملية غوش عتصيون

في نبأ عاجل قد أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" بأن قوات الاحتلال تفرض طوقا عسكريا على البلدات والقرى الفلسطينية القريبة من موقع عملية غوش عتصيون , وذلك يأتي في مواصلة تكرار عمليات الطعن والدهس اليومية التي يقوم بها الشبان من أجل التخلص من الإحتلال الإسرائيلي بأرض فلسطين.

قتل رجل طعنا في هجوم مشترك في غوش عتصيون

 شهد تقاطع غوش حالة من الرعب والذعر حاول شبان دهس المارة، ثم قاموا شبان بحوزتهم سكاكين وهاجموا المتواجدين فأصيب أربعة أشخاص، أعلن عن وفاة أحدهم في موقع الحادث حيث تم إخلاء امرأة في حالة خطيرة وأصيب رجل وصبي بجروح متوسطة. فقد قتل رجل إسرائيلي، يبلغ من العمر حوالي 30 عاما، طعنا في هجوم منسق عند مفترق غوش عتصيون يوم الثلاثاء , وأعلن مسعفون ومسعفون من نجمة داوود الحمراء، بالتعاون مع قوة طبية تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، وفاته في مكان الحادث. 

المصابون في عملية غوش عصيون

كما أصيبت امرأة، تبلغ من العمر حوالي 40 عاما، بجروح خطيرة، ورجل، يبلغ من العمر حوالي 30 عاما، وصبي يبلغ من العمر حوالي 15 عاما  بجروح متوسطة. وتم القضاء على الشبان، وهما من سكان بلدة بيت أمر الفلسطينية في منطقة الخليل، في مكان الحادث. وتم إخلاء الجرحى إلى مستشفيي شعاري تسيدك وهداسا عين كارم في القدس. وفي أعقاب الهجوم، تحاصر قوات الإحتلال الإسرائيلي بعض من القرى في منطقة لواء عتصيون.

فيما قد كشف التحقيق الأولي أن منفذي العملية  حاولوا دهس المارة عند تقاطع غوش ثم ترجلا من السيارة  وأخرجا سكاكين، وطعنا المارة فيما  أطلق النارعليهما مدنيون وجنود احتياط من الكتيبة 7491، الذين قاموا بالتعرف على الشبان .

فيما أفاد جيش الإحتلال الإسرائيلي بالعثور على عدة قنابل أنبوبية في سيارة الإرهابيين وجرى التحقيق فيما إذا كان بعض الضحايا قد أصيبوا برصاص قوات الأمن عن طريق الخطأ. 

الإسعافات الأولية لمصابين العملية في غوش عصيون 

قال المسعف أورييل لافي من نجمة داوود الحمراء: "عندما وصلنا إلى مكان الحادث، أدركنا أنه حادث غير عادي ومعقد. أجرينا مسحا للمنطقة وبدأنا بفحص حالة الضحايا. وجدنا عددا من المصابين الذين يعانون من إصابات نافذة في أجسادهم. قدمنا ​​لهم العلاج الطبي الأولي في الموقع، وبعد استقرار حالتهم، قمنا بإجلائهم لتلقي العلاج في المستشفى".

شهادة أحد المسعفين في نجمة داوود على الحادثة 
قال كبير المسعفين في نجمة داوود الحمراء، إيتسيك إيتاش: "لقد تأثرت بالحادث أثناء توجهي إلى مناوبة عمل اعتيادية. لم تكن صورة بسيطة، بل حادثة معقدة رأيت أشخاصا ممددين على الطريق، متناثرين على بعد 30 مترا، مصابين بجروح نافذة في الجزء العلوي والسفلي من الجسم  يبدو أنها حادثة دهس وطعن كان هناك بعض إطلاق النار قبل وصولي ، ولا أعرف بعد من أي جهة انطلقت فقد قدمت العلاج الأولي، ثم قمنا بإجلاء المصابين إلى المستشفيات".

تصريحات مدير وحدة الإصابات في مستشفى شعاري تسيدك
فيما قال الدكتور “ألون شوارتز” مدير وحدة الإصابات في مستشفى شعاري تسيدك (وصل إلينا مصابان، رجل في الثلاثين من عمره تقريبا وصبي في الخامسة عشرة فيما خضع الاثنان لإجراءات تثبيت في غرفة الإصابات وهما في كامل وعيهما وحياتهما ليست في خطر".

  غضب ودعم من يائير لابيد لجيش الإحتلال عن عملية غوش عصيون
قال رئيس المعارضة، عضو الكنيست يائير لابيد: "أودى هجوم خطير في مستوطنة غوش عتصيون بحياة مواطن إسرائيلي شاب أدعم جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الأمن في جهودهما لاستعادة الأمن والقضاء على الإرهاب , كما أتقدم بأحر التعازي لعائلة القتيل، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

عضو الكنيست يهاجم الحكومة الإسرائيلية بسبب عملية غوش عصيون
فيما هاجم رئيس حزب إسرائيل بيتنا، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، الحكومة قائلاً: "هجوم مفترق غوش هو نتيجة ضعف هذه الحكومة وتقاعسها عندما يشم الإرهاب رائحة الضعف، يرفع رأسه ويخرج للقتل. الهجمات ليست قدرا محتوما، بل هي نضال يتطلب عزيمة وقوة واستقلالية فكل ما تفتقر إليه هذه الحكومة المتخلفة كل ما يدمرونه سنصلحه".

رد المجلس على الهجوم 
قال مجلس يشع ردا على الهجوم: "عندما تسمح دولة إسرائيل ضمنيا بـ "مسار نحو دولة فلسطينية"، يطل الإرهاب برأسه مجددا  لطالما قلنا إنه إما السيادة أو دولة فلسطينية ، وقد تهربت الحكومة الإسرائيلية من السيادة ، ونحن نتلقى دعما من دولة إرهابية في قلب البلاد.

ونطالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن، عضو الكنيست بوعز بيسموث، بالتقدم فورًا بمشروع قانون تطبيق السيادة الذي اجتاز القراءة التمهيدية، ويجب طرحه فورًا في اللجنة التي يرأسها".

نتنياهو يدعم قرار السيادة والتخلي عن حماس 
أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بيانا يدعم القرار، مشيدا بالرئيس ترامب وفريقه "الدؤوب والمتفاني". وكتب نتنياهو على حسابه الرسمي على منصة "إكس" باللغة الإنجليزية :"لقد ساهمت شجاعة وتضحيات جنودنا الشجعان، إلى جانب الجهود الدبلوماسية للرئيس ترامب، في إعادة جميع الرهائن ومعظم القتلى إلى ديارهم".
وبحسب نتنياهو، فإن "مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أيد بشكل كامل خطة ترامب المكونة من عشرين نقطة، وتعيينه مجلس السلام برئاسة ترامب. ونعتقد أن خطته ستجلب السلام والازدهار بفضل إصرارها على نزع السلاح الكامل من غزة، ونزع السلاح، والقضاء على التطرف".