عودة كامب نو.. برشلونة يستعد لاستقبال الجماهير في الدوري الإسباني
أعلن نادي برشلونة عودته رسميًا لخوض مبارياته على ملعبه التاريخي سبوتيفاي كامب نو، بعد فترة طويلة من الابتعاد بسبب أعمال التطوير والتجديد.
وستكون المباراة الأولى على الملعب الجديد ضد أتلتيك بلباو يوم 22 نوفمبر ضمن منافسات الجولة الـ13 من الدوري الإسباني.
ويحتل برشلونة المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني برصيد 28 نقطة، بينما يأتي بلباو سابعًا برصيد 17 نقطة، في مواجهة ينتظرها جمهور النادي الكتالوني بفارغ الصبر.
وكشفت مصادر إعلامية عن حصول برشلونة على ترخيص المرحلة 1B من بلدية برشلونة، مما يتيح إعادة فتح المدرج الجانبي للملعب وزيادة السعة من 27 ألف متفرج إلى 45 ألفًا.
وقد تم مراجعة جميع مرافق الاستاد، بما في ذلك أرضية الملعب، غرف اللاعبين، الممرات، المدرجات، غرف الصحافة، وأنظمة الأمن، تمهيدًا لاستئناف المباريات القارية والمحلية
حتى الآن، لم يُحدد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ما إذا كان سيسمح لبرشلونة بخوض باقي مباريات دور المجموعات لدوري الأبطال على كامب نو بعد إعادة افتتاحه.
وتفرض اللوائح أن تُلعب جميع مباريات مرحلة المجموعات على ملعب واحد، ما يجعل لويس كومبانيس (مونتجويك) الخيار الحالي لمباريات الأبطال.
عودة برشلونة إلى كامب نو تأجلت أكثر من مرة؛ كان من المقرر أن يعود الفريق نهاية 2024، ثم فبراير 2025، قبل أن يتم تأجيل العودة مرة أخرى حتى نوفمبر الجاري.
بعد اكتمال أعمال التطوير، سيصبح كامب نو أكبر ملعب في أوروبا بسعة تزيد عن 105 آلاف متفرج.
ابتعاد الفريق عن ملعبه كبد النادي خسائر مالية كبيرة، حيث خاض مبارياته خلال الفترة الماضية على ملعب لويس كومبانيس منذ بدء أعمال التجديد في يونيو 2023.
ومع اقتراب اكتمال المرحلة الأولى من التطوير، يتطلع برشلونة لاستعادة أجواء كامب نو الأسطورية واستقبال جماهيره في العودة المنتظرة.





