القاهرة الإخبارية: اللجنة المصرية بغزة أقامت بمفردها 15 مخيما لمساعدة أهالي القطاع
صرحت "القاهرة الإخبارية" من أمام مقر اللجنة المصرية في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، إن عمليات توزيع المساعدات تشهد نشاطا مكثفا خلال الساعات الأخيرة، رغم القيود والإجراءات التي يفرضها الجيش الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم.
وخلال السطور التالية يستعرض موقع «مصر تايمز» كل ما يخص جهود اللجنة المصرية في تقديم مخيمات لمساعدة أهالي القطاع في إطار خدمة تقدمها لزوارها وقرائها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط على هذا الرابط.
وأضاف أن الشاحنات الفلسطينية تتولى نقل المساعدات من المعبر إلى عدة مخازن في القطاع، من بينها مخزن كبير شرق بلدة الزوايدة، حيث تصل الشحنات قادمة من مصر قبل إعادة توزيعها إلى مختلف مناطق النزوح، مشيرا إلى أن هذا الجهد الإغاثي يأتي امتداداً للدعم المصري المتواصل منذ بداية الحرب.
وتابع أن لجان الطوارئ المصرية كثفت عملها خلال الأيام الأخيرة، خصوصاً بعد المنخفض الجوي الذي ضرب غزة وتسبب في غرق مناطق واسعة، فقد انطلقت قوافل إغاثية جديدة من المخزن الرئيسي باتجاه شمال رفح محمّلة بالخيام والشوادر والمواد الغذائية لتقديم الدعم العاجل للعائلات المتضررة، مؤكدا أن هذه التحركات تأتي استجابة سريعة لاحتياجات السكان، خاصة في ظل الظروف القاسية التي فرضها كل من العدوان الإسرائيلي وتقلبات الطقس.
ففي وقت سابق….أيضا أفادت "قناة القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، بأن الفوج الرابع من قافلة "زاد العزة" غادر صباح اليوم الأراضي المصرية باتجاه معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا لإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية إلى قطاع غزة، موضحا أن كرم أبو سالم بات المنفذ الوحيد المتاح لنقل المساعدات من مصر إلى القطاع، وذلك بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني في مايو 2024، مما عطّل حركة الإغاثة من هذا المعبر الحيوي.
وأشارت إلى أن القافلة الجديدة تشمل عشرات الشاحنات المحمّلة بأطنان من المواد الغذائية الجافة مثل الأرز، والمكرونة، والبقوليات، والدقيق، إضافة إلى مستلزمات طبية وأخرى للعناية الشخصية، ومواد إيوائية أساسية للنازحين داخل غزة، وتنظم هذه القوافل هيئة الهلال الأحمر المصري، باعتبارها الجهة الرسمية المخوّلة بتنسيق دخول المساعدات، بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني وهيئات الأمم المتحدة العاملة في القطاع.
فيما إختتمت بأن عمليات إدخال المساعدات تتم بشكل يومي، وتُحدَّث قوائم الشحنات بصفة مستمرة وفقًا للأولويات المتغيرة داخل القطاع، الذي يواجه أزمة إنسانية خانقة منذ أكثر من 700 يوم من الحصار المتواصل، وتفاقمت بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.





