تأثير الماء على ترطيب البشرة وصحة الجلد.. كيف تتجنب الجفاف؟

تأثير الماء على ترطيب البشرة وصحة الجلد.. يعتبر شرب الماء بانتظام من العادات الصحية الأساسية للحفاظ على صحة الجسم، وبالأخص البشرة. 

فالماء يلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على ترطيب الجلد ومنع جفافه، كما يساعد على تعزيز مرونة البشرة وتقليل ظهور علامات التقدم في العمر.

تأثير الماء على ترطيب البشرة وصحة الجلد

وفقًا لتقرير صادر عن الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD)، فإن نقص الماء في الجسم يؤدي إلى جفاف الجلد، ويجعله أكثر عرضة للتشققات وفقدان النضارة، كما يمكن أن يزيد من احتمال ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة. 

ويؤكد الأطباء أن الترطيب الداخلي للجسم من خلال شرب كمية كافية من الماء يوميًا يعد خط الدفاع الأول ضد مشاكل البشرة الشائعة.

تأثير الماء على ترطيب البشرة 

وتشير الدراسات إلى أن شرب الماء بانتظام يحسن الدورة الدموية ويزيد من تدفق الأكسجين والعناصر الغذائية إلى خلايا الجلد، ما ينعكس على إشراقة البشرة وحيويتها. كما أن الترطيب الداخلي يساهم في تعزيز قدرة الجلد على التخلص من السموم والفضلات، ما يقلل من مشاكل حب الشباب والتهابات الجلد، ويضمن ملمسًا ناعمًا وصحيًا.

فوائد شرب الماء للبشرة وصحة الجلد

وينصح خبراء الجلدية بتقسيم كمية الماء اليومية على مدار اليوم، بحيث تصل إلى 8 أكواب على الأقل (حوالي 2 لتر)، مع مراعاة زيادة الكمية في حالات الطقس الحار أو ممارسة الرياضة. كما ينصح بتجنب المشروبات المحتوية على الكافيين بكثرة، حيث تعمل على زيادة فقدان السوائل من الجسم، ما يؤدي إلى جفاف البشرة.

بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الخبراء أن شرب الماء وحده لا يكفي للحفاظ على صحة الجلد، بل يجب دمجه مع روتين عناية بالبشرة يشمل تنظيفها بانتظام، استخدام المرطبات المناسبة، وحماية البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية، وذلك لضمان فعالية الترطيب ومنع الأضرار الناتجة عن الجفاف.

فوائد شرب الماء

ويضيف التقرير أن بعض الأطعمة الغنية بالماء، مثل الفواكه والخضروات، تعزز أيضًا ترطيب البشرة من الداخل، ما يجعلها أكثر صحة ومرونة. 

ومن أمثلة هذه الأطعمة البطيخ، الخيار، والبرتقال، والتي تحتوي على نسب عالية من الماء وتساعد على دعم الترطيب الطبيعي للجلد.

ويمثل شرب الماء عادة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على نضارة البشرة وصحة الجلد، وتقليل مشاكل الجفاف والتجاعيد، مع دعم الدورة الدموية وتعزيز القدرة على التخلص من السموم. إن الالتزام بالترطيب الداخلي للجلد يوميًا هو خطوة أساسية نحو بشرة صحية ومشرقة، ويكمل العناية الخارجية بالمرطبات والحماية من العوامل البيئية.