"مسجل عشيقته باسم عم فتحي".. "إيمان" تطلب الطلاق لتعدد علاقات زوجها النسائية
"لقيت رسايل كلها قلوب، وعم محمد السباك بيقوله وحشتني، والشيخ فتحي بيقوله كلمني لما مراتك تنام"، كلمات قليلة لخصت بها الزوجة "إيمان. س" سبب وجودها أمام محكمة الأسرة، لطلب طلاق الضرر من زوجها، مشيرة إلى أنها كانت تحافظ على المساحة الشخصية لزوجها ولنفسها، فلم تعتاد يوما على التفتيش في هاتفه، أو حتى سؤاله عما يخفيه عنها.
إيمان والتي تبلغ من العمر 34 عاما، وأم لطفل واحد، وقفت تفرك بيديها أما هيئة محكمة الأسرة، وتنظر لقاضي المنازعات نظرة خاوية، وتسأله كيف يمكن لزوجها بأن يتحول من شخص تثق به، لشخص كسر علاقة الزواج بينهما، ليجعل علاقتهما المستقرة تتحول إلى سلسلة من الشكوك والانهيارات النفسية، متابعة: " عمري ما تخيلت إني هكون في الموقف ده، أنا استحملت كتير، لكن حاسة إني بنهار".
رفضت إيمان تصديق أو استيعاب ما حدث، فزوجها والذي يعمل موظفًا في إحدى الشركات العقارية، بدأت صورته التي رسمتها له تنهار أمامها، لتكتشف أنها بعد كل سنوات الزواج يتم خداعها وخيانتها باستمرار من زوجها، وليست تلك تهمته الوحيدة بل كان يموه علاقاته النسائية عن طريق تسجيل أرقامهن بأسماء وهمية، كـ" عم فتحي السباك وشيخ الجامع، والمدام في الشغل _على حد قولها_.
وأضافت الزوجة في دعوى طلاق الضرر، التي أقامتها ض زوجها، أنها لم تتخيل يوما أن يرسل إليه "عم قتحي السواق" قلوب حمراء، ولا أن يترك له "شيخ الجامع" رسالة محتواها "وحشتني"، حتى بدأت في ربط الخيوط ببعضها، لتؤكد الزوجة اكتشافها بأن هاتف زوجها تحوّل إلى دفتر أسرار نسائية مغلف بأسماء مستعارة.
بدأت الزوجة في تجميع الخيوط، وتربطها ببعضها، فضلا عن المكالمات التي كانت تستمع إليها دون علمه على هاتفه من نساء أخريات، لتصل إليه رسالة في إحدى الليالي وحاول هو إخفاؤها بسرعة، محتواها "أنا مش قادرة أستنى لما مراتك تنام، عايزة أكلمك دلوقتي وأشوفك"، فضلا عن وجود امرأة أخرى كانت تتحدث إليه وهي تبكي وتطلب منه أن يتزوجها: "أنا مش لعبة في إيدك، إنت لازم تتجوزني"، لتكرر الزوجة مواجهة والذي أنكر بطبيعة الحال كل أفعاله.
وتابعت الزوجة، أن زوجها بعد تلك المحادثة بدأ سلوكه يتغير، وصوته العالي أصبح شبه دائم، حتى أصبح طفلها يخاف منه، لذا قررت اللجوء إلى محكمة الأسر، لطلب طلاق الضرر.
المحكمة حاولت عرض الصلح بين الطرفين، لكن الزوجة رفضت تمامًا، وأصرت على الطلاق مع الاحتفاظ بكافة حقوقها.

