طلقني ورفض ينفق على طفلتيه.. شيماء تصرخ أمام محكمة الأسرة وتطالب بنفق بناتها
"اتنازلت عن حقوقي عشان اطلق، بس متنازلتش عن حقوق بناتي، معاه فلوس كتير وبيصرفها بمزاجه، طب وبناته مين هيصرف عليهم"، كلمات كرصاصات خارقة، قالتها الزوجة "شيماء. ج"، أمام هيئة محكمة الأسرة وهي تطالب بحق ابنتيها في النفقة، مؤكدة أن طليقها تخلى عن ابنتيه عقب انفصالهما كعقاب لها.
زواج لمدة 10 سنوات
قالت الزوجة في بداية دعوتها، أنها تزوجت منذ ما يقرب من 10 سنوات، ولديها من زيجتها طفلتان 9 سنوات و7 سنوات، لا تعلم أي شيء عن عمل زوجها، ودائما ما كان يخفي نقوده عنها، ولكنها لم تكن تهتم لذلك، ولكنها تعلم دائما أنه يمتلك الكثير من النقود، في البداية لم يكن يبخل عليها نهائيا، ولكنه كان يعاملها بطريقة غير آدميه، مما دفعها لطلب الطلاق.
وقالت الزوجة أمام محكمة الأسرة: " كان جواز تقليدي جدا، جه هو وأهله اتقدموا لأهلي، وأهلي شافوه مناسب، عنده شقة ومعاه فلوس، وأنا مكانتش فارقة معايا، واتجوزته، مكنش بخيل وكان بيصرف على الأكل والشرب كويس، لكن دائما بأسلوب وحش، ودايما يحسسني إنه بيمن غليا بالفلوس دي، غير إنه دايما عايشة في إهانة وضرب وإساءة، مقدرتش أستحمل".
وافقت على التنازل عشان تطلق
وأَضافت الزوجة، :" يمكن أهلي مش ناس أغنيا بس عملاهم ما أهانوني، عشان كده طلبت الطلاق كتير منه، لكنه ساومني أتنازل عن حقوقي مقابل الطلاق، ووافقت عشان كنت عاوزه أخلص"، متابعة أنها بالفعل مضت كتابيا عن التنازل عن كل حقوقها الشرعية، وطلاقها كان على الإبراء، لكنه أيضا طلق معها طلفتيه، ورفض الإنفاق عليهما كي يعاقبها.
الزوج يرفض الإنفاق على طفلتيه
وتابعت الزوجة في دعوى النفقة التي أقامتها ضد زوجها، أن زوجها تنصل من طفلتيه، زاعما أن الإنفاق عليهم من ضمن ما تنازلت عنه، رغم أنها طلبت واسطة الكثير من معارفهم، ومحاولة إقناعه أن طفلتيه تحتاجان للكثير من المصاريف ولكمه يصر على رفضه.
وأمرت المحكمة بتأجيل نظر الدعوة للدور المقبل للاستعلام عن دخل المدعى عليه، وتقديم ما يفيد ما يحصل عليه من عمله شهريًا.


