الفرق بين التيار المتردد والمستمر.. لماذا تحتاج أجهزتنا إلى التحويل الكهربائي؟
الفرق بين التيار المتردد والمستمر.. لماذا تحتاج أجهزتنا إلى التحويل الكهربائي؟
تستعرض “ مصر تايمز” الفرق بين التيار المتردد والمستمر في اتجاه تدفق الشحنة الكهربائية وسلوك الجهد أو التيار مع مرور الزمن، فالتيار المتردد (AC) يغير اتجاهه بشكل دوري ذهابًا وإيابًا، بينما التيار المستمر (DC) يحافظ على اتجاه ثابت، وهذا الاختلاف الأساسي يجعل لكل نوع من التيار ميزاته واستخداماته المختلفة في الحياة اليومية والصناعية.
تغير القيم والتردد
من أبرز النقاط في الفرق بين التيار المتردد والمستمر أن التيار المتردد يتغير مقداره دوريًا غالبًا على شكل موجة جيبية، ويتميز بوجود تردد محدد حسب الدولة، عادة 50 أو 60 هرتز، أما التيار المستمر فيحافظ على قيمة ثابتة تقريبًا مع مرور الوقت، وتردده يساوي صفر، ما يجعله مثالياً لتشغيل الأجهزة الحساسة مثل الحواسيب والهواتف الذكية، التي تحتاج إلى جهد مستقر ومستمر.

طرق توليد التيار
يوضح الفرق بين التيار المتردد والمستمر اختلاف أساليب التوليد لكل منهما، كما أن التيار المتردد يُولّد بسهولة باستخدام المولدات الدوارة، ما يجعله مناسبًا لتشغيل شبكات الطاقة الكبيرة والمباني السكنية، أما التيار المستمر، فيُستخرج من البطاريات، الخلايا الشمسية، أو من تحويل AC إلى DC باستخدام المقومات الإلكترونية، ما يوفر استقرارًا للجهد في الأجهزة الإلكترونية.
النقل لمسافات طويلة
يعتبر الفرق بين التيار المتردد والمستمر جوهريًا عند الحديث عن نقل الكهرباء، حيث أن التيار المتردد يمكن نقله لمسافات طويلة بكفاءة عالية باستخدام محولات لرفع وخفض الجهد، مع تقليل فاقد الطاقة، بينما التيار المستمر يواجه صعوبة في النقل لمسافات طويلة بسبب الفقد الكبير للطاقة، ما لم تُستخدم تقنيات الجهد العالي المكلفة، ما يحد من استخدامه في شبكات الطاقة الكبيرة.

تحويل الجهد واستخداماته العملية
يبرز الفرق بين التيار المتردد والمستمر في سهولة تحويل الجهد، حيث يمكن رفع أو خفض جهد التيار المتردد بسهولة باستخدام المحولات، أما التيار المستمر فيتطلب دوائر إلكترونية معقدة ومكلفة لرفع أو خفض الجهد، ما يجعله أكثر ملاءمة لتشغيل الأجهزة المحمولة، البطاريات، والخلايا الشمسية، بينما التيار المتردد يستخدم لتشغيل الإنارة والأجهزة المنزلية.
اقرأ أيضاً:
بعد تعطل تطبيق انستا باي 2025.. تساؤلات عن تأثيرات العطل الفني



