جيش الاحتلال يشن مناورة عسكرية في الضفة ومناطق أخرى
أعلن الجيش الإسرائيلي انطلاق مناورات عسكرية واسعة النطاق صباح الإثنين، تستمر لثلاثة أيام، تشمل الضفة الغربية ومنطقة الأغوار ومناطق أخرى، في إطار ما وصفه بـ"استخلاص العبر العملياتية" من أحداث 7 أكتوبر الماضي.
فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن المناوارات تهدف إلى رفع جاهزية القوات الإسرائيلية لمواجهة سيناريوهات تصعيد ميداني محتمل، بينها عمليات تسلل أو هجمات تنطلق من الضفة الغربية نحو المستوطنات واقتحام وتسلل متزامنة، بهدف اختبار سرعة استجابة القوات البرية ووحدات الطوارئ في المستوطنات.
وتنفذ المناورات على مستوى فرقتين، وتشارك فيها للمرة الأولى الفرقة 96 التي أُنشئت مؤخراً في سياق التوتر مع إيران، وتوكل إليها مهمة حماية الحدود الأردنية.
كما تعد الفرقة 96 مظلات والمعروفة أيضًا باسم تشكيل النار أقوى فرقة مشاة احتياطية تابعة للقيادة الإقليمية المركزية في الجيش الإسرائيلي.
ويشارك في التمرين قادة من هيئة الأركان العامة، إضافة إلى وحدات جوية وخاصة، وجهاز الشاباك، والشرطة، ووحدات الهندسة العسكرية.
وأوضحت التقارير أن رئيس أركان جيش الاحتلال أيال زامير عقد جلسة مخصّصة قبل بدء المناورة لبحث التهديدات المتزايدة للطائرات المسيّرة، ولا سيما في المناطق الحدودية.
ومن المقرر أن تستمر التدريبات ثلاثة أيام، بإشراف مباشر من القيادة المركزية، وتركّز على تعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية في حالات الطوارئ.
يأتي ذلك ضمن موجة تصعيد إسرائيلية واسعة في الضفة من الجيش والمستوطنين، تحت غطاء حرب الإبادة التي شنها على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأسفرت الاعتداءات في الضفة عن استشهاد ما لا يقل عن 1069 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني بينهم 1600 طفل.
كما شرع مستوطنون إسرائيليون، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة عناتا شرق القدس المحتلة، بحسب منظمة حقوقية فلسطينية.





