كيف تميز الصداع لعندك عرض ام مرض والتوجه للطبيب فوراً في هذه الحالات
يُعد الصداع من أكثر الشكاوى الصحية شيوعاً في العالم، لكن حينما يصبح "الصداع المتكرر" مصدر إزعاج يُؤثر على الحياة اليومية وجودة العمل والتركيز. لا يقتصر الصداع على كونه ألماً واحداً، بل هو مجموعة من الأنواع والأعراض أبرزها
أنواع الصداع المتكرر الأكثر شيوعاً:
يصنّف الصداع المتكرر أو المزمن -الذي يحدث لـ 15 يوماً ومعظم حالات الصداع المتكرر هي "أولية"، وأبرز أنواعه:
الصداع التوتري المزمن : هو الأكثر شيوعاً، وعادة ما يصفه المصاب بـ "ضغط" أو "شد" خفيف إلى متوسط الشدة يحيط بالرأس كـ "طوق ضاغط". غالباً ما يصيب جانبي الرأس والرقبة، ولا يتفاقم عادةً بالحركة.
الصداع النصفي المزمن : يتميز بألم متوسط إلى شديد، غالباً ما يكون نابضاً ويصيب جانباً واحداً من الرأس (لكن يمكن أن يصيب الجانبين). يصاحبه عادةً أعراض مزعجة مثل: الغثيان والقيء، والحساسية المفرطة .
الصداع اليومي الجديد المستمر : يظهر فجأة ودون تاريخ سابق من الصداع، ويكون مستمراً ويومياً.
الصداع العنقودي: وهو الأقل شيوعاً والأكثر ألماً، حيث يسبب ألماً شديداً ومزعجاً يتركز حول إحدى العينين، ويحدث على شكل "مجموعات" أو "عناقيد" من النوبات المتتالية.
أعراض الصداع المتكرر :
ألم ضاغط أو خفيف إلى متوسط شائع في الصداع التوتري.
الغثيان والقيء عرض ملازم لنوبات الصداع النصفي.
الحساسية للضوء رهاب الضوء والصوت يرافقهما الصداع النصفي غالباً.
احمرار العين، سيلان الأنف أو انسداده: قد يصاحب الصداع العنقودي.
متى يجب استشارة الطبيب؟
على الرغم من أن معظم حالات الصداع المتكرر غير خطيرة، إلا أن هناك علامات تحذيرية تستوجب التدخل الطبي الفوري، منها:
صداع مفاجئ وشديد
صداع مصحوب بحمى، تيبس في الرقبة، أو طفح جلدي.
تغير في طبيعة الصداع المعتاد.
صداع يزداد سوءاً مع مرور الوقت أو بعد إصابة في الرأس.
صداع مصحوب بمشاكل عصبية مثل ضعف في الأطراف، صعوبة في الكلام، أو تغيرات في الرؤية.
المصدر Medicalxpress





