الآلاف يفرون إلى مخيمات مكتظة بعد استيلاء قوات الدعم السريع على الفاشر
قالت منظمة إغاثة اليوم السبت، إن عشرات الآلاف من السودانيين فروا إلى مخيمات مكتظة هربا من الفظائع التي أفادت التقارير بارتكاب قوات الدعم السريع شبه العسكرية لها منذ أن سيطرت على مدينة الفاشر في إقليم دارفور غربي البلاد، وحذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من أن كثيرين آخرين ما زالوا محاصرين.
ووفقا لمقطع مصور نشرته منظمة التنسيقية العامة للنازحين واللاجئين، يجد من يصلون إلى مأوى في بلدة طويلة حوالي 70 كيلومترا من الفاشر، أنفسهم عالقين في منطقة قاحلة بالكاد تكفي الخيام فيها، وكثير منها مصنوع من أغطية بلاستيكية وملاءات مرقعة.
كما يظهر في المقطع أطفالا يركضون عبر المنطقة بينما يحمل عدد قليل من البالغين قدر طعام كبيرا، آملين أن يكون كافيا لسد جوع حشود النازحين المتزايدة.
فيما صرح آدم روجال، المتحدث باسم منظمة الإغاثة، بأنه منذ أن استولت قوات الدعم السريع على الفاشر من قبضة الجيش في 26 أكتوبر، فر أكثر من 16200 شخص إلى المخيمات في طويلة.
فيما تقدر المنظمة الدولية للهجرة الفارين من المدينة والمناطق المحيطة بها حتى الرابع من نوفمبر بنحو 82 ألف شخص، متوجهين إلى أماكن آمنة من بينها طويلة، وهي منطقة مكتظة بالفعل بالنازحين الفارين من الهجمات السابقة، فيما قطع البعض هذه الرحلة سيرا على الأقدام.





