الباز: مصطفى العدوي يعيش خارج الزمن ولا يجوز الحكم على الفراعنة كلهم بالكفر
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن هناك حملة مدفوعة ومغرضة ضد المتحف الكبير، والحضارة المصرية، وهذه الحملة في مقدمتها الشيخ مصطفى العدوي.
وأضاف الباز، خلال لايف البساط أحمدي، على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أن مصطقى العدوي، قبل افتتاح المتحف المصري الكبير، قال كلام لا ينم عن جهل فقط، وإنما ينم عن أنه يعيش خارج الزمن، إذ قال لا يجوز التفاخر برموز الحضاة المصرية، ولا يجب أن نحب رمسيس وإخناتون، لأن من يحبهم سيحشر معهم.
وتابع الباز، أن العدوي يرى أن "رمسيس الثاني" كافر، ومن يود الكافرين يكون منهم.
وعقب الباز، بأن مصطفى العدوي، داعية فتنة، يتعامل بخطاب ديني تقليدي سلفي يخاصم الحياة، رجل يسكن الكهف، ولا يدرك أن علاقة المصرييين بتاريخهم، هي علاقة اعتزاز بأجداد مازال العالم يحاول اكتشاف أسرارهم.
وأردف: "ما فعله العدوي غريب، أن يضع حب الله ورسوله في كفة، وحب آمون في كفة، هذا نوع من الخبل، ما المانع أن يحب المصري الله ورسول ويحب أجداده".
ولفت إلى أن التيارات الإسلامية يروجون أن رمسيس الثاني، هو فرعون موسى، رغم وجود جدل كبير حول هذا، ومع ذلك هل يحق الحكم على الفراعنة كلهم بالكفر بسبب فرعون واحد لو ثبت صحة إن رمسيس هو نفسه فرعون موسى؟".





