إسرائيل: تصفية عنصرين بحزب الله أحدهما قائد قوة الرضوان في جنوبي لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي عن القضاء على عنصرين من حزب الله في جنوبي لبنان، أحدهما قائد قوة الرضوان.
وقال الجيش الجيش الإسرائيلي إنه قتل محمد علي حديد، قائد قوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة النبطية جنوب لبنان،بحسب صحيفة"يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.
أعلن ذلك المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مضيفًا أن المسلح كان يطور خططا" إرهابية ضد الأراضي الإسرائيلية وواصل مؤخرا محاولاته لإعادة تأهيل البنية التحتية الإرهابية للمنظمة الإرهابية".
بالإضافة إلى ذلك، تم القضاء على مسلح آخر في منطقة عيتا الشعب في الجزء الجنوبي من البلاد بعد محاولته جمع معلومات استخباراتية عن قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
كانت مصادر أمنية لبنانية قد صرحت لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) بأن قياديا في حزب الله اللبناني حتفه في غارة بمسيرة نفذها الجيش الإسرائيلي على جنوب لبنان اليوم الاثنين.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الهجوم وقع قرابة منتصف النهار عندما أصابت ثلاثة صواريخ موجهة سيارة عند تقاطع الشرقية–الدوير، مما أسفر عن مقتل القيادي محمد علي حديد.
وأضافت الوكالة أن الهجوم :"أسفر كذلك عن إصابة سبعة مواطنين بجروح ، وأن "العدوان الجوي أدى إلى اندلاع النيران بالسيارة المستهدفة وامتدت إلى سيارتي ميني كوبر وهوندا ، وتسببت بأضرار كبيرة بالمجمع التجاري الذي يضم 17 محلا تجاريا من مطاعم ومحال مواد غذائية ومكتبة وملحمة ، فضلا عن محيطه من محلات وشقق ، تحطم زجاجها وأصيبت بأضرار مادية".
وأشارت إلى أن "فرق الدفاع المدني عملت على نقل جثمان الشهيد والجرحى إلى مستشفى الشيخ راغب حرب، كما عملت على إطفاء الحريق في السيارات الثلاث".
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في وقت سابق بمقتل شخص وإصابة سبعة مدنيين في هجوم بمسيرة إسرائيلية على طريق الدوير الشرقي في قضاء النبطية.
وبعد وقت قصير، استهدفت مسيرة إسرائيلية أخرى دراجة نارية في بلدة عيترون الحدودية، مما أسفر عن مقتل رجل آخر، وفقاً للمصادر الأمنية اللبنانية.
وأفادت مصادر أمنية بزيادة النشاط العسكري الإسرائيلي على طول الحدود خلال الـ 24 ساعة الماضية، بما في ذلك نشر دبابات ومركبات مصفحة أقرب إلى الأراضي اللبنانية.
وكانت هدنة بين إسرائيل وحزب الله سارية المفعول منذ أواخر نوفمبر /تشرين الثاني من العام الماضي، لكن إسرائيل تواصل شن ضربات، متهمة الجماعة الشيعية بإعادة بناء قدراتها العسكرية.
وفي أغسطس/آب ، قبلت الحكومة اللبنانية خطة وساطة أمريكية لنزع سلاح حزب الله بحلول نهاية عام 2025، على أن الميليشيا رفضت الجدول الزمني.
ولا تزال التوترات مرتفعة، حيث حذرت واشنطن وتل أبيب من مزيد من التصعيد إذا لم يقم حزب الله بنزع سلاحه.




