السبت 06 ديسمبر 2025 الموافق 15 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الشرطة البريطانية لا تعتبر هجوم الطعن الجماعي على متن قطار متجه إلى لندن حادثا إرهابيا

الأحد 02/نوفمبر/2025 - 03:18 م
بريطانيا
بريطانيا

أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الأحد، أنها لا تعتبر هجوم الطعن الجماعي الذي وقع على متن قطار متجه إلى لندن حادثا إرهابيا، مؤكدة أن شخصين ما زالا في حالة مهددة للحياة جراء الحادث الذي وقع مساء أمس السبت.

وكانت الشرطة قد أعلنت، مساء أمس السبت، أن تسعة من أصل عشرة مصابين في حالة حرجة.

وخلال السطور التالية يستعرض موقع  «مصر تايمز» كل ما يخص الشرطة البريطانية بأنها لا تعتبر هجوم الطعن الجماعي على متن قطار متجه إلى لندن حادثا إرهابيا في إطار خدمة يقدمها لزواره وقرائه

 في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط على هذا الرابط.

وقال المفتش بشرطة النقل البريطانية، جون لوفليس، إن أربعة من المصابين غادروا المستشفى، فيما تم نقل مصاب آخر إلى المستشفى، ما رفع عدد المصابين في الهجوم إلى 11 شخصا.

فيما أضاف لوفليس أن الشخصين اللذين تم اعتقالهما ما زالا قيد الاحتجاز، مؤكدا أنهما مولودان في المملكة المتحدة.

وأوضح لوفليس أن أحدهما رجل بريطاني أسود يبلغ من العمر 32 عاما، والآخر رجل من أصل كاريبي يبلغ من العمر 35 عاما.

وقال لوفليس "لا يوجد ما يشير إلى أن هذا الحادث إرهابي".

ومساء أمس السبت، اندفع ركاب مضرجون بالدماء من قطار المسافات الطويلة عندما توقف اضطراريا في بلدة هنتينجدون، على بعد 120 كيلومترا (75 ميلا) شمال لندن، حيث كان العشرات من رجال الشرطة بانتظارهم، عقب ورود بلاغات عن حوادث طعن متعددة على متن القطار.

وأعلنت الشرطة أنه تم إعلان تفعيل رمز الطوارئ "بلاتو"، وهو الإجراء الوطني الذي تستخدمه الشرطة وخدمات الطوارئ عند الاستجابة لما يمكن أن يكون "هجوما إرهابيا شاملا"، وقد ألغي هذا الإعلان في وقت لاحق، دون أن يتم الكشف عن دافع الهجوم حتى الآن.

ووقع الهجوم بينما كان القطار القادم من مدينة دونكاستر في شمال إنجلترا متجها إلى محطة كينجز كروس بلندن في منتصف رحلته التي تستغرق ساعتين تقريبا، وكان يقترب من هنتينجدون، وهي بلدة تجارية تقع على بعد أميال قليلة شمال غرب مدينة كامبريدج الجامعية.

وقال الراكب أولي فوستر، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إنه سمع أشخاصاً يصرخون: "اركضوا، اركضوا، هناك رجل يطعن الجميع حرفيا"، وظن في البداية أنها قد تكون مزحة في عيد الهالوين، لكن بينما كان الركاب يندفعون بمحاذاته ، محاولين الفرار، لاحظ أن يده ملطخة بالدماء بعد أن استند إلى مقعد ملوث بالدم.

واستجابت خدمات الطوارئ، بما في ذلك الشرطة المسلحة وطائرات الإسعاف الجوي، بسرعة عندما توقف القطار في بلدة هنتينجدون. ويبدو أن الهجوم قد تم احتواؤه بسرعة بعد وصول القطار إلى المحطة، وشوهد رجال شرطة يرتدون بزات الطب الشرعي، برفقة كلب بوليسي، على الرصيف.

وعبر رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عن "تعاطفه مع كل المتضررين" بعد "الحادث المروع".