«نساء مصر»: افتتاح المتحف المصري الكبير انطلاقة حضارية واقتصادية لمصر
أكدت الدكتورة منال العبسي، رئيس الجمعية العمومية لـ«نساء مصر»، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل محطة فارقة في مسيرة الدولة المصرية الحديثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتجسيدًا حيًا للنهضة الشاملة التي تقودها القيادة السياسية بهدف بناء الإنسان وصون الهوية الوطنية.
«نساء مصر»: افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدث ثقافي
وقالت العبسي في بيان لها، إن الافتتاح ليس مجرد حدث ثقافي، بل يمثل تجسيدًا لروح مصر المتجددة وفصلًا جديدًا في تاريخها الحضاري العريق، مشيرة إلى أن المتحف يُعد من أكبر الصروح الأثرية في العالم ويعكس قدرة مصر على تحويل فكرة حفظ التراث إلى مشروع عالمي يليق بمكانتها التاريخية.
وأضافت أن تصميم المتحف ومحتواه يعكسان فلسفة مصر الجديدة التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويقدمان نموذجًا فريدًا لتحويل التراث إلى قوة ناعمة تدعم حضور الدولة على المستوى الدولي.
وأوضحت العبسي أن المشروع يعكس رؤية الدولة في استعادة دورها الريادي، ليس فقط في التنمية والبناء، وإنما أيضًا في تعزيز الوعي الثقافي والإنساني، مشيرة إلى أن مصر التي شيدت المدن الذكية وأطلقت المبادرات التنموية العملاقة، هي ذاتها التي تحتفي اليوم بتراثها لتؤكد أن هويتها الحضارية متجددة ومتواصلة مع حاضرها ومستقبلها.
وأكدت العبسي أن افتتاح المتحف يأتي في مرحلة تتعاظم فيها مكانة مصر الدولية، حيث أصبحت للكلمة المصرية حضور مؤثر في المحافل العالمية، بفضل سياساتها المتوازنة ومواقفها الثابتة في القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
ولفتت إلى أن الافتتاح يمثل أيضًا انطلاقة اقتصادية واعدة، تفتح آفاقًا جديدة للاستثمار الأجنبي في مصر، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز الحضاري سيعزز الرخاء والنمو، ويوفر فرصة للترويج للمشروعات الوطنية وجذب المستثمرين، بما يسهم في نقل التكنولوجيا الحديثة وتعزيز مكانة مصر على خريطة الاستثمار العالمية.
وأكدت أن أبناء مصر مطالبون باستثمار هذا الزخم الحضاري والاقتصادي لتحقيق أقصى استفادة من هذا المشروع الضخم، الذي يجمع بين التراث التاريخي والطموح التنموي لمصر الحديثة.





