عاجل.. عضو بالشيوخ يكشف تأثير المال السياسي على التجربة الديمقراطية في مصر
أكد النائب أحمد إدريس، عضو مجلس الشيوخ، أن ما يُثار حول استخدام المال السياسي أو ضعف التمثيل الحزبي ما هو إلا حملة تشويه ممنهجة تستهدف تقويض مصداقية التجربة الديمقراطية في مصر.
وأوضح إدريس أن العملية الانتخابية تخضع لضوابط قانونية ورقابية صارمة من الهيئة الوطنية للانتخابات، ما يضمن تكافؤ الفرص والشفافية الكاملة بين جميع المرشحين.
وأضاف أن الاتهامات الموجهة للأحزاب بالاعتماد على النفوذ المالي لا تستند إلى أي دليل واقعي، مشددًا على أن المنافسة الآن تقوم على البرامج السياسية القادرة على تلبية احتياجات المواطنين، وليس على الموارد المالية.
وأشار إدريس إلى أن الأحزاب تخوض الانتخابات بروح وطنية لتعزيز المشاركة السياسية وتحقيق تنوع داخل البرلمان المقبل يعكس الإرادة الشعبية الحقيقية.
وأضاف أن المرحلة الحالية تشهد تنوعًا غير مسبوق في المرشحين من مختلف الفئات، بما في ذلك الشباب والنساء وأصحاب الكفاءات المتخصصة، ما يعكس نضوج الحياة السياسية في مصر وشموليتها.
وفيما يخص وجود عدد من رجال الأعمال بين المرشحين، أكد إدريس أن مشاركتهم تعزز العملية السياسية بخبرات اقتصادية مهمة، ولا تمس نزاهة الانتخابات، مؤكدًا حقهم الطبيعي في ممارسة العمل السياسي.
واختتم النائب تصريحه بالتأكيد على أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا وقدرة على التمييز بين الحقيقة والإشاعة، وأن محاولات التشكيك في نزاهة الأحزاب أو المرشحين لن تؤثر على الإرادة الوطنية التي اختارت الاستقرار والبناء والممارسة السياسية المسؤولة تحت مظلة الجمهورية الجديدة.





