إسماعيل نصر الدين: افتتاح المتحف المصري الكبير إنجاز حضاري يعكس رؤية مصر للتنمية الشاملة
أكد النائب إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس الشيوخ، أن افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل يمثل شهادة جديدة على عظمة التاريخ المصري وقوة الحاضر، مشيرًا إلى أن هذا الصرح العملاق يعد إنجازًا حضاريًا يجسد رؤية الدولة للتنمية الشاملة في مختلف المجالات.
وأوضح نصر الدين أن المتحف المصري الكبير يضم مجموعة استثنائية من القطع الأثرية النادرة والفريدة، من أبرزها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، إلى جانب مجموعة الملكة حتب حرس، والدة الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلًا عن مقتنيات أثرية متنوعة تمتد من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني، ما يجعل المتحف وجهة عالمية لعشاق التاريخ والحضارة المصرية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الاهتمام الدولي الكبير بتغطية حفل الافتتاح يعكس مكانة مصر الحضارية في وجدان العالم، حيث تجاوز عدد وسائل الإعلام التي تقدمت بطلبات رسمية للبث المباشر للحدث أكثر من 400 قناة ومحطة فضائية دولية، كما سيشهد الافتتاح حضور عدد كبير من رؤساء وزعماء الدول والشخصيات العامة، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الثقافية والمنظمات الأثرية العالمية.
واختتم نصر الدين تصريحه مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل فرصة مهمة لتعزيز الهوية الوطنية لدى النشء والشباب، وتعريفهم بعظمة الدولة المصرية عبر تاريخها الممتد، ليكونوا أكثر وعيًا بقيمة حضارتهم وقدرتهم على استكمال مسيرة البناء والتقدم.

