الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

عضو بالشيوخ: افتتاح المتحف المصري الكبير إعلان عن ميلاد مرحلة جديدة من الوعي الوطني

الثلاثاء 28/أكتوبر/2025 - 06:19 م
النائب عمرو فهمي
النائب عمرو فهمي

أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، أن افتتاح المتحف المصري الكبير في نوفمبر 2025 يمثل لحظة تاريخية فارقة في مسيرة الإنسانية، ومشهدًا يجسد عبقرية الدولة المصرية الحديثة التي تعيد وصل الماضي بالمستقبل في صيغة من الإبداع الوطني المتجدد.

افتتاح المتحف المصري الكبير

 وأوضح أن الحدث لا يقتصر على كونه افتتاحًا لمتحف عالمي، بل هو إعلان عن ميلاد مرحلة جديدة من الوعي الوطني والسيادة الثقافية، تُثبت أن مصر تستثمر في قوتها الناعمة بذات العزيمة التي تبني بها مؤسساتها ومشروعاتها القومية الكبرى.

وقال "فهمي" في بيان له اليوم، إن المتحف المصري الكبير يعكس رؤية القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي جعلت الإنسان المصري محور عملية التنمية، من خلال الربط بين الأصالة والحداثة، والثقافة والتنمية، والتاريخ والمستقبل.

 وأضاف أن المشروع يجسد مفهوم الجمهورية الجديدة التي لا تكتفي ببناء العمران، بل تبني الفكر والهوية، وتغرس في الأجيال القادمة قيم الوعي والانتماء، مؤكداً أن الحضارة لا تزدهر إلا في بيئة يسودها الاستقرار والسلام.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن افتتاح المتحف يحمل أبعادًا اقتصادية واستراتيجية كبيرة، إذ يعزز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية، ويجذب استثمارات ضخمة في مجالات الخدمات الثقافية والتكنولوجية، إضافة إلى مساهمته في دعم الناتج القومي وتوفير فرص عمل جديدة. وشدد على أن الدولة المصرية تؤكد من خلال هذا المشروع أن التنمية ليست مجرد بنية تحتية، بل منظومة متكاملة تستثمر في الإنسان والعقل والمكان، لتجعل من الثقافة موردًا اقتصاديًا دائمًا وقوة جذب عالمية.

ولفت "فهمي" إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل أيضًا رسالة سياسية واضحة للعالم، مفادها أن مصر، رغم ما يحيط بها من أزمات وصراعات، تمضي بثقة في طريقها نحو السلام والتنمية المستدامة، وتواصل أداء دورها التاريخي كقلب العالم العربي والإفريقي وصوت الحكمة والعقل في منطقة تعاني من الاضطراب.

واختتم النائب عمرو فهمي بيانه مؤكداً أن المتحف المصري الكبير يجسد جوهر رسالة مصر إلى العالم: أن الحضارة خالدة، والسلام هو إرث الشعوب العظيمة. مشددًا على أن هذا الصرح سيظل شاهدًا على قدرة مصر، التي أضاءت طريق الإنسانية منذ فجر التاريخ، على أن تُلهم العالم وتجمعه تحت راية واحدة: راية الحضارة والسلام والإنسانية.