أزمة في آنفيلد.. ليفربول يخسر للمرة الرابعة تواليًا وسلوت تحت ضغط الانهيار
يعيش نادي ليفربول الإنجليزي، الذي يضم بين صفوفه النجم المصري محمد صلاح، واحدة من أصعب فتراته في السنوات الأخيرة، بعد سلسلة من النتائج السلبية غير المسبوقة في تاريخه الحديث، إذ تكبد الفريق أربع هزائم متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة على الإطلاق، ما أثار حالة من القلق داخل النادي وبين جماهيره بشأن مستقبل الموسم الحالي.
ووفقًا لصحيفة "آس" الإسبانية، فإن ليفربول، حامل لقب الدوري لموسم 2024-2025، خسر حتى الآن عدد المباريات نفسه الذي خسره في الموسم الماضي بأكمله، رغم مرور تسع جولات فقط من الموسم الجديد (2025-2026).
ويحتل الفريق حاليًا المركز السابع برصيد 15 نقطة، متأخرًا بسبع نقاط عن المتصدر أرسنال، بعد هزائمه أمام كريستال بالاس وتشيلسي ومانشستر يونايتد وبرينتفورد، حيث استقبلت شباكه 14 هدفًا في أسوأ سلسلة نتائج منذ فبراير 2021.
كما فشل ليفربول في الحفاظ على نظافة شباكه في آخر تسع مباريات متتالية، وتلقى 21 هدفًا في مختلف المسابقات، من بينها خسارة ثقيلة أمام غلطة سراي في دوري أبطال أوروبا.
وانتقد أسطورتا النادي جيمي كاراجر وستيف ماكمانامان الأداء الحالي، مؤكدين أن الفريق يعاني من "أزمة حقيقية" ويحتاج لتسجيل ثلاثة أهداف في كل مباراة لتعويض هشاشة الدفاع.
وتزايدت الضغوط على المدرب الهولندي أرني سلوت، رغم إنفاق النادي أكثر من 500 مليون يورو في سوق الانتقالات الصيفية، بالتعاقد مع نجوم كبار مثل فلوريان فيرتز وألكسندر إيزاك، دون أن يقدموا الإضافة المنتظرة، في ظل غياب مؤثر لعدد من العناصر الأساسية بسبب الإصابات.
أما محمد صلاح، الذي طالما كان المنقذ في الأوقات الصعبة، فلم يظهر بعد بمستواه التهديفي المعتاد هذا الموسم، ما زاد من متاعب الفريق الهجومية.
ويستعد ليفربول لمواجهة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا يوم 4 نوفمبر المقبل، وسط أجواء متوترة، في محاولة لاستعادة التوازن قبل أن يتحول الموسم إلى كارثة جديدة في آنفيلد.





