سيتي إيدج: رغم إرتفاع الأسعار لا زال العقار مخزن للقيمة والدليل ارتفاع مبيعات الشركات
قال المهندس تامر ناصر، المطور العقاري والرئيس التنفيذي لشركة سيتي إيدج، إن العقار لا يزال مخزنًا للقيمة، وهذه حقيقة، وعلى المستثمر أن يختار المكان المناسب والمنتج المناسب.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي ويذاع على شاشة النهار:"لفظة مستثمر تنطبق حتى على طالب السكن، لأن الناس تشتري العقار كنوع من الاستثمار وكمخزن للقيمة، والارتفاع في الأسعار من عام لآخر يثبت ذلك، وحجم المبيعات والتسليم يتنامى من عام لآخر".
وردًا على سؤال الحديدي حول عدم وجود منظومة تطوير عقاري بشكل كافٍ، وهو الأمر الذي يدفع المطور للقيام بدور الممول عبر التقسيط وفترات السداد الواسعة، مما يجعل السوق قاصرًا على الكبار، وهل تستطيع الشركات المتوسطة الصمود والقيام بهذا الدور أيضًا؟، قال ناصر: "نعم، الجميع يسعى لتحقيق ذلك عن طريق توفير الوحدات بفترات سداد سعرية واسعة. مثل أي شركة تطوير، نقوم بدور البنك، ونحن نرى أن التمويل العقاري مع خفض الفوائد سيقوم بدور مهم في خفض تكلفة الاقتراض،بالاضافة لتمويل المطورين يف قروض التوسع للشركات وبالتالي سيدفع السوق للنمو بشكل أكبر".
وكشف أن شركته تبحث التوسع في أماكن جديدة مثل دمياط الجديدة، قائلاً: "ندرس التوسع في استثماراتنا في عدد من الأماكن الجديدة مثل دمياط الجديدة".
وعن تأخر التسليمات في العلمين الجديدة فيما يخص الوحدات والأبراج، علق قائلاً:"سلمنا 6 آلاف وحدة في العلمين الجديدة، وتباعًا سيتم استكمال بقية التسليمات، حيث يتم خلال فترة (الأوف سيزون) تسريع عمليات التسليم بوتيرة أسرع من الموسم الصيفي".
وفيما يخص الأبراج، قال:"الأبراج تأخرت بعض الشيء مثل أي مشروع تأثر بالظروف الإقليمية والعالمية التي أثرت على كافة القطاعات حينها، لكن الآن، وبسبب صعوبة تسليم الآلاف من الوحدات دفعة واحدة، بدأنا بتسليمها جزئيًا مع إطلاع العملاء على وحداتهم وإبداء ملاحظاتهم، ونحن الآن في مرحلة الموافقات الخاصة بالحماية المدنية".
وعن مطالب أصحاب الأبراج بضرورة وجود شاطئ خاص بهم، علق قائلاً:"الصيف قبل الماضي كان مختلفًا عن السابق، والآن يوجد شاطئ مخصص لعملاء الشركة، وبدأ العمل به في الصيف الماضي، وتواصلنا مع العملاء وأخذنا ملاحظاتهم، وجارٍ اتخاذ اللازم، والأمور تحت الدراسة".
وتوقع أن مدينة العلمين الجديدة ستصبح مع مرور الوقت مدينة دائمة على مدار العام وليست موسمية، مع تزايد السكن فيها ووجود مجتمع متكامل من جامعات وغيرها، بالإضافة إلى المشروعات الجديدة مثل مشروع الضبعة الذي سيضفي على المدينة طابع الاستدامة ويجعلها غير موسمية.
وحول الخشية من المنافسة مع وجود مشروعات مثل رأس الحكمة وغيرها علق قائلاً : " صحيح سيخلق منافسه رغم أن اللاعبين ليسوا من الجدد لكنهم يخاطبون عملاء خارج مصر وبالتالي أعتقد أن وجودهم سيجذب نوعية مختلفة من العملاء وسيسلط الضوء بشكل اكبر على الساحل الشمالي "


