تحذيرات أممية من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة

على مدار أكثر من عامين من إندلاع  الحرب الإسرائيلية  على قطاع غزة ترك الإحتلال الإسرائيلي على إمتداد قطاع غزة مخلفات حربية غير مفجرة منها عشرات الأطنان مدفونة تحت الركام حولت القطاع إلى حقل ألغام مفتوح , وتشير التقديرات إلى أن إزالة جميع هذه المخلفات قد تستغرق من 20 إلى30 سنة ما لم يكن هناك تدخل هندسي دولي واسع وسريع.

وخلال السطور التالية يستعرض موقع  «مصر تايمز» كل ما يخص التحذيرات الأممية من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة  إطار خدمة تقدمها لزوارها وقرائها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط على هذا الرابط.

وأفادت بيانات الأمم المتحدة تشير بأن ما يقارب إلى 40%من المناطق السكنية في شمال القطاع تعد من المناطق الملوثة للذخائر الغير مفجرة , وبحسب التقريرات تتركز أكثر من 3000 من الذخائر في"بيت لاهيا"و"بيت حانون"و"جباليا" والمناطق الحدودية ستحتاج إلى فرق إغاثية لمدة 10 سنوات.

وأفاد مكتب بيانات منظمة الأمم المتحدة للشؤن الإنسانية بأن مخيم "النصيرات,دير البلح,البريج,المغازي"تعد مناطق غير أمنة بسبب وجود أكثرمن 1500طن من الذخائرأصابت 25 شخصا إصابة مؤكدة منذ بداية عام2025.

وأضاف المكتب أن محافظة خان يونس من أكثر المناطق تلوثا بها لأنها تحتوي أكثر من 2000 طنا في مناطق عديدة"القرارة , بني سهيلا , عبسان ,  خزاعة" ,وتشير التقديرات إلى أن إزالتها من خان يونس قد تستغرق أكثر من 12 سنة بسبب كثافة الدمار.

وقالت بأن  جنوب قطاع غزة وتحديدا مدينة رفح الفلسطينية تركت قوات الإحتلال الإسرائيلي من700_800 طن من الذخائرغير المنفجرة في رفح.

واختتمت البيانات الأممية خالصت إلى أن إجمالي كميات الذخائر غير المنفجرة في كامل القطاع يتجاوز 7000طن من الذخائر غير المفجرة, فيما تشير التوقعات الدولية أن إزالة هذه المخلفات قد تحتاج من 20_30سنة قادمة وأن الخطر الأكبر ما  بعد الحرب هو ما تبقى من تحت الركام .